وزير الري: التوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية.. وإطلاق حملات توعوية للحفاظ على المياه
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة الأمكاو، في جلسة آليات تمويل مبتكرة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والتي ينظمها البنك الإفريقي للتنمية بالتعاون مع مجلس وزراء المياه الأفارقة.
تحليل الآليات المالية لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا
وفي كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الجلسة كمنصة لتحليل الآليات المالية لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا، خاصة ونحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2016، ولم يتبق سوى سبع سنوات وصولًا لعام 2030 وهو العام المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن هذه الجلسة توفر فرصة لتقييم التقدم المحرز خلال السنوات السبعة الماضية، وفرصة للنظر في الدروس التي تعلمناها وإعطاء الفرصة للحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لتبادل المعرفة والخبرة لرسم الطريق للمضي قدمًا نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا خلال السنوات السبعة المقبلة من خلال تحقيق مبادئ الإدارة المستدامة للموارد المائية وتحسين إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وتابع الدكتور هاني سويلم: علينا النظر في كيفية تمويل المبادرات الرامية لبناء القدرات وتوفير التدريب لشباب العاملين في قطاعي المياه والصرف الصحي في أفريقيا اعترافًا بدور الشباب في تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 -أفريقيا التي نريدها.
واستكمل: لقد شهد العالم خلال السنوات الماضية مجهودات كبيرة لجعل قضايا المياه والصرف الصحي في قلب محور التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا، بدءًا من إعلان شرم الشيخ لتسريع تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا والذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في الدورة العادية الحادية عشرة للاتحاد الإفريقي عام 2008.
وأردف: لقد بذلت مصر بالفعل جهود ضخمة لتحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بتغطية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، حيث تمت زيادة التغطية خلال السنوات الماضية خاصة بمراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية، واستخدام التركيبات الموفرة للمياه، وإطلاق حملات توعوية إعلامية للحفاظ على المياه.
وأشاد وزير الموارد المائية والري، بالدعم الفني والمالي المقدم للحكومات الأفريقية من بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وعدد من مؤسسات التمويل الأخرى، مشيرًا لضرورة مواصلة الدعم لبرنامج عمل الأمكاو لتحقيق رؤية وتطلعات القارة الإفريقية.