ضياء رشوان: تعودنا على استجابة الرئيس السيسي لتوصياتنا ومقترحاتنا فور عرضها عليه
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنّ المشاركين في الحوار الوطني تعودوا على استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوصياتهم ومقترحاتهم بمجرد رفعها له مباشرة، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية هو صاحب الدعوة والمبادرة إلى عقد الحوار.
وأضاف رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية، كنت دُعيت في إفطار الأسرة المصرية مع مئات من الناس، ولم يكن في ذهن أحد منا أن شيئا ما سيتم طرحه، ولكن عندما نظرت إلى الموائد وعلى مائدتي شخصيا وجدت وجوها بارزة من المعارضة المصرية، وكان من بينهم معارض خارج مصر، وأيقنت أن شيئا ما يحدث.
جلسات الحوار الوطني
وأكد أنه لم يكن يعلم شيئا عن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد جلسات الحوار الوطني: تأكدت من جدية هذه الدعوة، وأنها وبعد انتهاء الخطاب الرئيس السيسي مباشرة في 26 أبريل وفي نفس مكان احتفال الإفطار عُقد أول اجتماع يتعلق بالحوار الوطني لمدة 3 ساعات بين أطراف متعددة، أي أن أول اجتماع جرى عقده قبل أن نغادر القاعة، وكان على مستوى محترم جدا من الصراحة والوضوح.
وتابع، أنه لحظة إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة إلى الحوار الوطني لم تكن هناك مشكلات ترقى إلى حد إطلاق مبادرة من هذا النوع، لافتًا إلى أن هذه الدعوة تشمل شركاء ثورة 30 يونيو، الذين أسسوا الجمهورية الحالية (جمهورية ما بعد الظلام).
وواصل: من ثاروا في 30 يونيو ليسوا كتلة واحدة، الشعب ليس كتلة واحدة، والقوى السياسية والنقابية والحزبية ليست كتلة واحدة أيضا، غابوا عن بعض كثيرا، والرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي أدرك هذا الأمر، وبالتالي، فإن من بنوا الجمهورية في ثورة 30 يونيو كانوا لا بد أن يكونوا بناة مستقبل الجمهورية الجديدة، لأنها ملك للجميع وللشعب المصري.
يذكر أن آراء المشاركين بجلسة الحوار الوطني تباينت حول مميزات وإشكاليات ونسب النظم الانتخابية، وكذلك عرض إحصائيات كل قائمة ونظام انتخابي على حدة، وكذلك التقسيم الإداري ودوائر النظم الانتخابية والفئات الأولى بالرعاية بالنظم الانتخابية كالمرأة والشباب والعمال والفلاحين وذوي الهمم وضمان التمثيل المتوازن لكافة فئات المجتمع؛ وجاء ذلك للتوافق على صياغة مشروع قانون توافقي حول موضوع النظام الانتخابي، أو بلورة التمايز بين أي مشروعات متنوعة.