وفرت العملة الصعبة.. الزراعة: صادراتنا سمعتها جيدة في الخارج
قال الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، مع وزير الزراعة السيد القصير، صدر عنه عدة توجيهات مختلفة أبرزها حوكمة منظومة التقاوي وأساليب الري الحديث.
وأوضح مستشار وزير الزراعة، خلال تصريحات متلفزة، أن الحوكمة تعني النظام المحكم لأن الفترة الماضية كان هناك شكاوى من المزارعين بأن الأسمدة المدعمة لا تصل إلى صغار المزارعين وكان هناك تسريب للأسمدة، ولكبح ذلك تم تشدين منظومة رقمية محكمة جدا لمتابعة شكارة السماد منذ خروجها من المصنع للمزارع، مؤكدا أن الأسمدة المدعمة يبلغ حجم الدعم فيها 80% وهي أرخص بـ80% عن السوق الحر.
وأضاف مستشار وزير الزراعة، أنه ولأول مرة تم تدشين منظومة للتقاوي المعتمدة من قمح وذرة وأرز وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية ستزرع بتقاوي معتمدة، لزيادة الإنتاج بدون تكلفة على المزارع، موضحًا أن التقاوي المستنبطة عملت على زيادة محصول القمح الموسم الحالي ووصوله إلى 10 مليون طن.
ارتفاع حجم الصادرات الزراعية لأكبر رقم في تاريخها
ولفت فهيم إلى أن حجم استهلاك مصر أكبر من 10 مليون طن، لذلك تم التوسع في المساحات الأفقية لأول مرة نتوسع في الصحراء في مساحات كبيرة أراضي لم تطأها قدم أحد، موضحًا أنه مع زيادة مساحات الزراعة واستخدام التقاوي الجديدة المستنبطة سوف تحقق مصر في وقت قصير اكتفاء ذاتي نسبي من القمح.
وأردف مستشار وزير الزراعة: استطاعت البلاد برغم المحدودية في الموارد زيادة حجم صادراتها الزراعية لتصل إلى 7 مليون طن لأول مرة في تاريخها ويتم تصديرها بالعملة الصعبة 7 مليار دولار، وأن المنتجات الزراعية المصرية التي يتم تصديرها تتمتع بسمعة جيدة وجودة عالية أيضًا.
ولفت الدكتور فهيم إلى أن استنباط أصناف التقاوي الجديدة جعلت المحاصيل قصيرة العمر وبفضلها استطعنا تصدر المرتبة الأولى عالميًا في زيادة إنتاج الفدان من القمح الربيعي، وفي المراتب الثلاث الأولى للقمح الشتوي والذي يتم حصادها في مصر خلال 150 يوم فقط، بينما في باقي الدول يستغرق 5 أشهر.
