تواصل الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في السويداء
تواصلت الاحتجاجات في مدينة السويداء السورية، جنوبي البلاد قرب الحدود مع الأردن، لليوم الرابع على التوالي، مرددين هتافات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، مطالبين بإسقاط النظام.
وواصل المتظاهرون اليوم الأربعاء، التوافد على ساحة السير بوسط السويداء، للاحتجاج على الأوضاع المعيشية والمطالبة برحيل النظام، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأغلق المحتجون طريق دمشق السويداء، جزئيا بحسب صور نشرتها وسائل إعلام محلية، ويتم فتحه جزئيا كل عدة دقائق في تصعيد لاحتجاجاتهم.
احتجاجات في مدينة السويداء السورية
ومع انطلاق الاحتجاجات يوم الاثنين الماضي، في محافظة السويداء، تجمهر العشرات في وسط المدينة ورفعوا شعارات مطالبة برحيل الأسد وإسقاط النظام وشهدت المحافظة إضرابا عاما أغلق على إثره المحتجون الطرقات والدوائر الحكومية بالمحافظة ومنع الموظفين من الوصول إليها.
وتعيش سوريا أوضاعا معيشية صعبة، وتهاوت العملة السورية الليرة، في سنوات الحرب من 47 ليرة مقابل الدولار عام 2011 قبل اندلاع الاحتجاجات، إلى مستوى 5 آلاف و500 ليرة للدولار الأسبوع الماضي.
وليست المرة الأولى التي تخرج فيها احتجاجات، لكن المطالبة برحيل النظام يعد أمرا نادرا.
وفي عدد من البلدات، أغلق المتظاهرون مقرات تابعة لحزب البعث الحاكم في سوريا، وطردوا قياداتها، وأزالوا شعارات الحزب في شهبا ودوما والحريسة.
وأصدر الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز التي تُشكل الغالبية في محافظة السويداء، بيانا أعلن خلاله تأييد التحركات الاحتجاجية، ودعا إلى التحرك من أجل تحقيق التغيير والعدالة.
وتعرف السويداء بأنها موطن للأغلبية الدرزية في سوريا، وهي قرب الحدود مع الأردن.