أسباب استقالة توفيق السيد من عضوية لجنة الحكام
أسدل توفيق السيد عضو لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة الستار على فترة عمله داخل اللجنة والتي استمرت لعدة أشهر.
وتقدم توفيق السيد باستقالته بشكل رسمي اليوم إلى جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، ليرحل بذلك عن تشكيل لجنة الحكام قبل انطلاق الموسم الجديد.
وكشفت مصادر لـ القاهرة 24 أسباب استقالة توفيق السيد من عضوية لجنة الحكام، ورفضه مطالبات مجلس إدارة اتحاد الكرة بالاستمرار في عضوية اللجنة.
أزمة المستحقات
جاءت أزمة تأخر صرف مستحقات الحكام لتدفع توفيق السيد للاستقالة من لجنة الحكام، في ظل عدم وجود أي مؤشرات لتفادي تكرار تلك الأزمة في الموسم الجديد.
ورفض اتحاد الكرة مقترحا تقدم به توفيق السيد في وقت سابق بإلزام النادي مستضيف المباراة بسداد بدلات الحكام بشكل فوري بعد المباراة، وتمسك اتحاد الكرة بأن يكون هو الجهة المسئولة عن صرف مستحقات الحكام في الموسم الجديد، باستثناء حكام الدوري الممتاز والذين تم نقل تبعيتهم من الناحية المالية إلى رابطة الأندية بداية من الموسم الجديد.
ووفقا لما ذكرته المصادر أبلغ توفيق السيد أن أزمة تأخر صرف مستحقات الحكام ستتكرر في الموسم الجديد وهو ما سيضع مسئولي اللجنة في مواجهة بشكل دائم مع الحكام، الأمر الذي جعل توفيق السيد يتمسك بالاستقالة من لجنة الحكام.
خلاف على سياسات إدارة اللجنة
كذلك جاء عدم تقبل توفيق السيد لبعض سياسات البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ليدفع الأول لرفض الاستمرار في تشكيل لجنة الحكام بالموسم الجديد.
وأوضحت المصادر أن توفيق السيد نصح بيريرا بتطبيق نظام تصنيف الحكام بشكل تدريجي، لتفادي حدوث أزمات بين اللجنة والحكام، خصوصا وأن التصور المعد من بيريرا بشأن تصنيف الحكام سيبعد ثلثي حكام الدوري الممتاز دفعة واحدة عن المشاركة في إدارة مباريات البطولة بالموسم الجديد.
تصريحات بيريرا
كذلك شهدت الفترة الأخيرة وجود حالة استياء لدى توفيق السيد من تصريحات البرتغالي بيريرا والتي أشار فيها إلى وجود عشوائية في إدارة لجنة الحكام بالموسم المنقضي، وهي التصريحات التي اعتبرها توفيق السيد مسيئة له ولمحمد فاروق نائب رئيس اللجنة، خصوصا وأنها كانا مسئولان عن إدارة اللجنة في الفترة الماضية، في حين اكتفى بيريرا بالمتابعة دون تدخل للتعرف على نظام العمل داخل اللجنة.
وجاءت تصريحات بيريرا لتزيد تمسك توفيق السيد بالرحيل عن عضوية لجنة الحكام، خصوصا أن الأخير بات لديه قناعة أنه لن يكون قادرا على الاستمرار في اللجنة تحت قيادة بيريرا.