3 خرافات حول التوحد يجب ألا تصدقها.. تعرف عليها
يعرف التوحد بأنه اضطراب الدماغ الأكثر شيوعًا من بين اضطرابات النمو العديدة لدى الأطفال، وهناك ما يقرب من 2 مليون طفل مصاب بالتوحد في الهند، ويعد التوحد إعاقة معقدة في النمو تبدأ خلال السنوات الـ 3 سنوات الأولى من الحياة.
التوحد ناتج عن اضطراب عصبي
ويصاب العديد من الأطفال بالتوحد نتيجة التعرض لاضطراب عصبي يعيق وظائف المخ ويؤثر سلبًا على مهارات التواصل لدى الطفل، وكذلك قدرته على التفاعل مع الآخرين، ولا يمكن تشخيص مرض التوحد حتى عمر 18 شهرًا، والوقت المثالي لبدء علاجه هو سنة إلى سنتين.
أعراض الإصابة بالتوحد
وبحسب خبراء الصحة، يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد من مجموعة من الأعراض، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
- عدم الحفاظ على التواصل البصري
- عدم التفاعل مع المواقف سواء الضحك أو البكاء
- التفاعل بشكل غير متسق عند مناداة أسمائهم
- فرط الحساسية للضوضاء
- التعرض لتشوش الأفكار وصعوبات التفكير
- قيامهم بإيذاء أنفسهم دون وعي منهم بالمخاطر التي يتعرضون لها.
- استخدام إيماءات حادة أثناء التواصل مع الآخرين.
- عدم القدرة على متابعة الأشياء بصريًَا
- عدم القدرة على تكوين الصداقات والعلاقات الإجتماعية.
- تكرار الجمل الخاصة بهم.
شائعات وخرافات حول التوحد
هناك العديد من الشائعات والخرافات والمعتقدات الخاطئة حول مرض التوحد، والتي يجب أن يكون الجميع على دراية بها، ومنها:
المصابين يميلون إلى الوحدة
على عكس ذلك يصعب على مرضى التوحد العيش بمفردهم، ولكن قد يكون لديهم مشاكل في المهارات الاجتماعية، ويجدون صعوبة في التعبير عن الرغبة في تكوين العلاقات.
مرضى التوحد لا يمكنهم التعبير
يعتقد الكثير منا أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكنهن التعبير عن المشاعر والتعامل مع المواقف المختلفة، ولكن في الواقع يشعر الأشخاص المصابون بالتوحد بجميع المشاعر، ولكنهم يفتقرون إلى القدرة على إيصال المشاعر مثل الآخرين.
مرضى التوحد يعانون من تحديات فكرية
يتعرض الأشخاص المصابين بالتوحد بعض صعوبات التفكير، إلا أن هناك لدى الكثير من هؤلاء المرضى العديد من القدرات الاستثنائية والتمتع بمعدلات ذكاء عالية.