عاقلة ولا مجنونة؟.. كواليس آخر جلسات محاكمة سيدة فاقوس بالشرقية
من جديد عادت قضية سيدة فاقوس المتهمة بـ إنهاء حياة ابنها ابنها وتقطيعه والأكل منه إلى التأرجح ما بين وجهتي نظر لـ اثنين من لجان الطب النفسي؛ الأولى ارتأت أن المتهمة كانت في كامل قواها العقلية والنفسية وقت ارتكاب جريمتها، والثانية ارتأت أن المتهمة تعاني من اضطرابات وفاقدة للإدراك والإرادة وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور، لتطالب النيابة بطلب اللجنتين لمناقشتهما، وتُحدد المحكمة جلسة 16 سبتمبر المقبل، لتلك الجلسة التي تشهد تنفيذ طلب النيابة العامة.
النيابة العامة تُطالب بمناقشة لجنتي الطب النفسي في قضية سيدة فاقوس
طالبت النيابة العامة بطلبين اثنين من هيئة محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، بشأن نظر القضية رقم 8619 جنايات مركز شرطة فاقوس لسنة 2023، المتهمة فيها سيدة فاقوس بإنهاء حياة ابنها الطفل وتقطيع جثمانه والأكل من أشلائه بعد طهيها.
وخلال مرافعته أمام المحكمة، طالب ممثل النيابة العامة بـ طلب أعضاء لجنة الفحص الأولى المشكلة من إدارة الطب النفسي الشرعي من مجلس الصحة النفسية بالعباسية، لمناقشتها فيما ورد في تقرير اللجنة الخماسية المشكلة بقرار من هيئة المحكمة، بالإضافة إلى طلب أعضاء اللجنة الخماسية لمناقشتها فيما ورد في تقرير اللجنة الأولى وفيما قد يبديه أعضاء اللجنة الأولى من نقد بخصوص ما أشار إليه تقرير اللجنة الخماسية.
وجاء في تقرير اللجنة الخماسية، أنه من خلال مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات، والاطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم، ارتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.