فائض تجارة السعودية يرتفع 10 مليارات دولار من أدنى مستوياته في عامين
ارتفع فائض الميزان التجاري في المملكة العربية السعودية إلى 38 مليار ريال (10.1 مليار دولار) في يونيو، من 29.5 مليار ريال في مايو -أدنى مستوى له في أكثر من عامين، بنمو نسبته 29% على أساس شهري، بعد انخفاض الواردات 26% مقارنة بشهر مايو، وفق البيانات التي أصدرتها اليوم الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.
بحسب الأرقام الرسمية؛ يظل فائض الميزان التجاري السعودي منخفضًا بنسبة 56% عن مستواه قبل عام، عندما بلغ 85 مليار ريال (23 مليار دولار)، إذ انخفضت الصادرات الإجمالية 40% على أساس سنوي في يونيو إلى 89 مليار ريال، في مقابل تراجع الواردات بنسبة 17% إلى 51 مليار ريال.
فائض تجارة السعودية يرتفع 10 مليارات دولار
كان الفائض التجاري قد سجل قبل شهر أدنى مستوى له منذ أبريل 2021، متأثرًا بتراجع الصادرات البترولية مع دخول خفض إنتاج النفط الطوعي والبالغ 500 ألف برميل يوميًا حيز التطبيق في بداية مايو.
وكانت السعودية ومنتجو نفط آخرون في تحالف أوبك+ قد أعلنوا خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا اعتبارًا من بداية ذلك الشهر.
وبلغت حصة المملكة من ذلك الخفض نصف مليون برميل يوميًا، قبل أن تعود وتعلن خفضًا طوعيًا إضافيًا، ليصل إجمالي خفض إنتاج المملكة النفطي إلى مليون برميل يوميًا اعتبارًا من بداية يوليو.
وتُظهر أحدث الأرقام الإحصائية انخفاض الصادرات البترولية للمملكة بمقدار 44.5 مليار ريال، أو ما نسبته 38.3%، على أساس سنوي، لتبلغ قيمتها 72 مليار ريال مقابل 116 مليار ريال في يونيو 2022، لكن على الرغم من ذلك، ارتفعت حصة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات إلى 81% من 79.1% في يونيو 2022.