بنتي رافضة تلبس الحجاب مع أنها ملتزمة وبتصلي وبتصوم.. داعية بالأوقاف تكشف الحكم
أجابت الدكتورة نيفين مختار، الداعية بوزارة الأوقاف على سؤال ورد من إحدى المتابعات نصه: بنتي رافضة تلبس الحجاب مع إنها ملتزمة وبتصلي وبتصوم، فهل أفرض عليها الحجاب ولا أسيبها براحتها وهيبقى عليا ذنب؟.
بنتي رافضة تلبس الحجاب مع إنها ملتزمة وبتصلي وبتصوم.. داعية بالأوقاف تكشف الحكم
وأوضحت الداعية بالأوقاف خلال تصريحات تليفزيونية: كلنا متفقون أن الحجاب فرض، والله تعالى أنزله علينا، ويجب على كل الناس أن تعرف أن الدين لا يتجزأ.
وأردفت الداعية بالأوقاف: وسألتني امرأة ذات مرة هل أنا عاصية أم لا؟، فقلت لها هل تنكري فرضية الحجاب؟ فقالت لا، فقلت لها، إذًا ما الذي يمنعكِ من ارتدائه؟، فقالت أنا أُريد ارتداءه لكني أحاول أن أُقاوم.
وواصلت: وأنا هنا أقول شيطانها أقوى منها، إنما الأم التي تُريد أن تفرض الحجاب على ابنتها بالإجبار؛ فهذا لا يجوز، لقوله تعالى: أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ.
وأوضحت: لن يدخل أحد الدين بالإكراه، ولن يفعل فرائض الدين بالإكراه، فالإنسان مسؤول عن نفسه، وكل إنسان سيُحاسب عن نفسه، ولا يحمل أحد وزر أحد، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ"، كما استنكرت: فأنا ما عليا إلا النصيحة لكن، أقوم بجلدهن، وضربهن حتى يرتدين الحجاب؟ لا، فهي وظيفتها كأم أن تتكلم عن فضائل الله، ونعم الله علينا، وأن الله لا يستحق أن نعصيه هكذا، وأننا سنحاسب، وتتحدث أمامهن بشكل غير مباشر عن طريق روي قصة ارتداء الحجاب لأي فتاة أخرى غيرها لتتعظ بذلك.
وذكرت، أنه يجب علينا أن نُحبب أولادنا في الله سبحانه وتعالى، فإذا أحبوه لن يعصوه، وأنا أعترض على استخدام العنف مثل قول: أنت هتقوم تصلي ولا أضربك، فهذا لا يجوز؛ لأن من دخل الصلاة وهو كاره لها تبطل صلاته.
واختتمت: فيه أم قالت لي ابنتي هددتني بأنها ستترك البيت إذا أجبرتها على ارتداء الحجاب، فأنا أخاف أن تفعل ذلك، هل أكرهها على الحجاب؟ فقلت لها: أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ". فيجب أن ينبع إيماننا بالله من الداخل في كل شيء خاص بالعبادات.
