ألسن عين شمس تنظم يومًا تعريفيًا لبرامج الساعات المعتمدة قبل بدء العام الدراسي | صور
نظمت كلية الألسن بـ جامعة عين شمس، يوما تعريفيا لبرامج الساعات المعتمدة للعام الدراسي الجديد 2023-2024، تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بحضور لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من الطلاب وأولياء أمورهم.
البرامج التعليمية تهدف إلى إعداد كوادر من المترجمين
وقالت الدكتورة سلوي رشاد، عميدة كلية الألسن بـ جامعة عين شمس، إن تلك البرامج التعليمية تهدف إلى إعداد كوادر من المترجمين المحترفين في مجالات الترجمة التحريرية والشفهية وتكنولوجيا الترجمة، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضافت الدكتورة سلوى رشاد، أن إعداد متخصصين لشغل الوظائف المختلفة التي تحتاج إلى مهارات الترجمة التحريرية والفورية، إلى جانب إعداد كوادر قادرة على الإسهام في عملية التعريب في المجالات العلمية كالطب والهندسة والعلوم والرياضيات وغيرها.
تلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي
وأشار الدكتور ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب في فعاليات اليوم التعريفي إلى أن برامج الساعات المعتمدة تتماشى مع تدشين الجمهورية الجديدة، وإرساء كافة وسائل النهضة الحديثة التي تشهدها البلاد وفق استراتيجية الدولة 2030، مشددًا على أن البرامج متخصصة لتدريس الترجمة التخصصية في مختلف المجالات، وتستهدف تلك البرامج تقديم خدمة متميزة للطالب من خلال تجهيزات المعامل لدراسة الترجمة الفورية؛ بهدف تأهيل جيلًا جديدًا من المترجمين المؤهلين ليكونوا همزة الوصل بين مصر والأمم المتقدمة لننهل منهم المعارف والعلوم التي تساعد في نهضة الدولة المصرية الجديدة.
كما أوضحت الدكتورة هالة سيد متولى، منسق عام الساعات المعتمدة بالكلية، الفرق بين النظام الفصلي ونظام الساعات المعتمدة يبدأ من الشهادة الخاصة بكل منهم؛ حيث تمنح الكلية بالنظام الفصلي شهادة ليسانس الألسن في الأدب واللغة، بينما تمنح الكلية لطالب الساعات المعتمدة شهادة ليسانس الترجمة المتخصصة، لافتة إلى أن الفرق بين الشهادتين يوضح مدى التخصصية وصقل المترجم لتأهيله لتخصص معين.
وقامت الدكتورة غادة عبد العزيز، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والمشرف على برنامج الساعات المعتمدة باللغة الإنجليزية بالكلية، بشرح طبيعة برنامج الترجمة التحريرية والفورية باللغة الإنجليزية، وأوضحت تركيزه على تخريج مترجم متخصص إما في الترجمة التحريرية، أو الفورية والتحريرية، وقادر على التعامل مع كل أنواع الترجمة وملم بأحدث الاتجاهات والتقنيات ومطلوب بشدة في سوق العمل سواء على مستوى المؤسسات الدولية أو المحلية.
بروتوكولان تعاون مع أرقى الجامعات الإيطالية لإفادة الطالب
بينما تحدثت الدكتورة مروة طنطاوي، رئيس قسم اللغة الإيطالية، عن برنامج الترجمة المتخصصة في اللغة الإيطالية، موضحة أن وزارة الخارجية الإيطالية تدعم القسم بخبراء أجانب وعددهم 2 لإفادة الطلاب ليس فقط لغويا ولكن للعمل على إيجاد فرص عمل لهم، وتزود وزارة الخارجية الإيطالية مكتبة القسم الخاصة بأحدث الكتب التعليمية والثقافية وفي علوم الترجمة مجانا باعتبار القسم من أقدم أقسام إيطالية في الشرق الأوسط، لافته إلى أن البرنامج يركز على مقررات الترجمة في مجالات الحياة المختلفة باستخدام التكنولوجيا لمواكبة تطورات العصر.
وأوضحت أنه يوجد بروتوكولان تعاون مع أرقى الجامعات الإيطالية لإفادة الطالب من منح الدراسة بالخارج، وتوجد نخبة من الأساتذة بالقسم الذين حصلوا على الدكتوراه من الخارج الذين لديهم خبرة بكل ما هو جديد في سوق العمل، كذلك توجد فرص عمل كثيرة للخريج وخاصة في مجال الصناعة والتجارة والغاز لكن لابد من تنمية مهارات الطالب عن طريق هذا البرنامج الذي أعد خصيصا لتخريج طالب يجيد الترجمة الشفهية والتحريرية.
بينما أشارت الدكتورة رانيا حسن، رئيس قسم اللغة الفرنسية، إلى برنامج الترجمة التحريرية والفورية باللغة الفرنسية، حيث أن قسم اللغة الفرنسية هو أول قسم تم إنشائه بالكلية ويضم عدد كبير من الأساتذة الحاصلين على جوائز دولية مثل وسام فارس من السفارة الفرنسية وجوائز النشر الدولي ومنهم من يتعاون في الترجمة الفورية مع منظمات دولية.
كما أن خريجي البرنامج يستطيعون استكمال الدراسات العليا في فرنسا بالمدرسة العليا للمترجمين التحريريين والفوريين.
وتحدث الدكتورة ياسمين محمود، رئيس مجلس قسم اللغة الاسبانية، عن برنامج الترجمة المتخصصة في اللغة الإسبانية، ومعه مجموعه من الأساتذة بالقسم حول أهمية البرنامج ومدي إمكانية دعمه باتفاقية مع جامعة سلامنكا بإسبانيا لتدريب الطلاب المصريين الجدد علي المحادثة والاستماع من خلال بعض خريجي جامعة سلامنكا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكدت أنه برنامج تعليمي متميز يتبنى الإبداع وفق معايير الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع، لدعم الروابط المصرية العربية ثقافيًا وعلميًا بإسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، وذلك عن طريق تنمية مهارات الترجمة والقدرات البحثية من العربية وإليها، لتخريج كوادر من المترجمين والباحثين المتخصصين في كل ما يتعلق بمجالات الترجمة المتخصصة.