رئيس شعبة الدخان: زراعة التبغ لا تصلح في مصر.. وأزمة الأسعار لا تزال قائمة
قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية إن أزمة ارتفاع أسعار السجائر لا تزال قائمة بالأسواق وأنه لحل هذه الأزمة لا بد من اتباع عدد من الإجراءات يراها هو ستحل الأزمة في أقل من أسبوع.
وأضاف إمبابي في تصريحات لـ القاهرة 24 أنه من ضمن هذه الإجراءات لحل أزمة جشع التجار ورفعهم لسعر السجائر بشكل مبالغ فيه يجب أولا إصدار قرار بمشروع قانون لفرض ضريبة السجائر والموافقة عليه من جانب البرلمان.
السجائر التي ضبطتها الجهات الرقابية من التجار تفوق إنتاج شركة الشرقية للدخان
وكشف عن أن السجائر التي ضبطتها الجهات الرقابية من التجار تفوق إنتاج شركة الشرقية للدخان وبالتالي يجب أن تقوم الجهات الرقابية بتوزيعها على محطات بنزين وطنية، لأنها محل ثقة لدى المستهلكين كما لا بد من توزيع السجائر على منافذ توزيع موثوق فيها مثل وطنية وهو ما سيساهم في حل أزمة جشع بعض التجار.
وحول إمكانية زراعة التبغ في مصر قال إمبابي إن المناخ في مصر وطبيعة التربية لن يناسبوا زراعة التبغ في مصر.
وأظهر مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021/2022، بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن أعلى نسبة مدخنين في مصر كانت في الفئة العمرية "35-44 سنة" حيث تبلغ النسبة بينهم 22.1% يليها الفئة العمرية "45-54 سنة" 21.6 ثم الفئة "25-34 سنة" حوالي 19.9%.
واعتبرت بيانات المسح، أن تلك النسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
وكانت النتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021/2022، أشارت إلى أن 16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخـنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة، وتبلغ نسبة المدخنين من الذكور 33.8%، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.