الخارجية الفرنسية: لا سلطة للانقلابيين في النيجر لمطالبة سفيرنا بالرحيل
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن المجلس العسكري في النيجر ليس لديه السلطة للمطالبة برحيل السفير الفرنسي، وفقا لما أفادت به تقارير فرنسية.
وأوضحت الخارجية الفرنسية، أن المجلس العسكري في النيجر ليس لديه صلاحية لتقديم هذا الطلب، وموافقة السفير تأتي فقط من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة.
وكانت الخارجية النيجيرية أعلنت أن المجلس العسكري في النيجر، أمهل السفير الفرنسي لدى النيجر 48 ساعة للمغادرة، وذلك بسبب رفض السفير الفرنسي في نيامي الاستجابة لدعوة الوزارة لإجراء مقابلة وتصرفات أخرى من جانب الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر.
المظاهرات المعادية لفرنسا منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب
ويأتي هذا القرار الذي اتخذه المجلس العسكري في أعقاب سلسلة من التصريحات والمظاهرات المعادية لفرنسا منذ أن أطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، والذي تم اعتقاله منذ ذلك الحين مع جزء من عائلته.
وتظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي، في حين هددت باريس بالرد الفوري على أي هجوم يستهدف رعاياها أو مصالحها هناك.
والنيجر، هي ثالث دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلابا منذ عام 2020، وهي دولة لها تاريخ حافل بالانقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وتعيش فقرا شديدا رغم غناها بثروات نادرة كاليورانيوم.