ما حكم الغرامات التعويضية المالية؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل الغرامات المالية التي تقررها الهيئات القضائية على الشخص المدين المماطل تعويضًا للدائن لها علاقة بالربا؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إن الغرامات المالية التي يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يُماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل.
وأضافت دار الإفتاء في فتوى سابقة: ولا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280].
الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يجب على الزائر أن يستأذن قبل زيارته أحدًا من الناس، وأن يُعلِمَه قبل مجيئه إليه بأي وسيلة كانت -كالاتصال بالهاتف ونحوه من الوسائل المعاصرة.
وأضافت دار الإفتاء: حتى يستعدَّ أهل البيت لتلك الزيارة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27]، وأن يختار الوقت المناسب للزيارة، ثم يلتزم بالوقت الذي تم تحديده والاتفاق عليه، كما أن عليه ألا يشعر بالحرج إذا اعتذر له الشخص الذي يرغب في زيارته ولا يحزن، ولا يدفعه هذا إلى اتخاذ موقف تجاهه؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».