الشفاطات الورقية الصديقة للبيئة بها مواد كيميائية سامة وأسوأ من البلاستيك | دراسة
وجد باحثون بلجيكيون، أن الشفاطات الورقية الصديق للبيئة سامة وبالتالي تكون أسوأ بالنسبة للبيئة من نظيراتها البلاستيكية، والدراسة نشرت في مجلة المضافات الغذائية والملوثات.
الشفاطات الورقية الصديقة للبيئةبها مواد كيميائية سامة
ويأتي البحث الجديد في أعقاب مبادرات متعددة نفذتها العديد من المدن الأمريكية، بما في ذلك نيويورك، وسلاسل المطاعم لحظر الشفاطات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة والتي تتكون من مادة البولي بروبيلين والبوليسترين، والتي تستغرق مئات السنين لتتحلل وترتبط بمشاكل صحية من مشاكل الكبد إلى العيوب الخلقية.
ووجد الباحثون من خلال تحليل 39 علامة تجارية تصنع تلك الشفاطات، أنها تتكون من خمس مكونات، الورق، والخيزران، والزجاج، والفولاذ المقاوم للصدأ، والبلاستيك.
وتحتوي تلك الشفاطات المصنوعة من الورق على الكثير من المواد كيميائية، مثل حمض البيرفلوروكتانويك الأكثر انتشارًا في صنع شفاطات الشرب، وذلك الحمض الذي تم حظره عالميًا منذ عام 2020، ومع ذلك، لا تزال هذه المادة تُصنع في بعض البلدان ويمكن أن تكون موجودة في المنتجات التي يشتريها المستهلكون الأمريكيون.
وتحتوي تلك الشفاطات أيضًا، على حمض ثلاثي فلورو أسيتيك وحمض ثلاثي فلورو ميثان سلفونيك، الذي يذوب بسهولة في الماء، مما يعني أنه من المحتمل أن يتسرب من الشفاطات إلى المشروبات.
نتائج الدراسة
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن تراكم هذه المواد الكيميائية مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية المروعة، بما في ذلك تلف الكبد، وضعف جهاز المناعة، ونقص وزن الأطفال، وحتى وفاة الرضع.