اليوم.. النظر في دعوى منع محمد رمضان من الغناء
تعقد محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، جلسة النظر في الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، ضد نقيب الموسيقيين، والتي تطالب بإلزامه بعدم إصدار أي تصاريح لـ محمد رمضان بشأن إحياء أي حفلات
دعوي بعدم إصدارأي تصاريح لـ محمد رمضان بشأن إحياء أي حفلات
وأشارت الدعوى، التي تحمل رقم 9334 لسنة 67 قضائية، أنَّ الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصري، أو صوتي، أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة
وأضافت الدعوى أنَّ كلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفنّ مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة، إن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لابد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهي أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالاشتراك مع صديقها وآخر لسرقته إلى جلسة الغد للمرافعة.
وكانت جهات التحقيق بالقاهرة أحالت سيدة وصديقها وآخر إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل مسن في منطقة روض الفرج، بسبب خلافات وسرقة المتهمين محتويات الشقة، حتى يُخيَّل إلى رجال المباحث أنها جريمة قتل بدافع السرقة.
واعترفت المتهمة الأولى زوجة المجني عليه بجريمتها أمام رجال التحقيق، وأقرت بوجود اتفاق فيما بينها والمتهمين على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومة للمجني عليه، ومساعدته على احتسائها وذلك من خلالها والمعدة والمجهزة من قبل المتهم الثاني والثالث.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الثالث أحضر عقاقير مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومة لإعدادها داخل المشروب الخاص بالمجني عليه، بمعرفة المتهم الثاني وسهلت بدورها احتساءه للمجني عليه، وفور تناوله فقد الوعي وحدثت وفاته.
وأقرت بمهاتفتها المتهم الثاني عقب وفاة المجني عليه لإعلامه، وعلى إثر ذلك حضر إليها مقررًا لها أنها لابد وأن تغير ملابسها الحالية وارتداء بدلًا منها قميص نوم، وما أن وافقته طلب منها النوم بجوار المجني عليه المتوفى، وصورها بتلك الوضعية مقررا لها أنه حال حضور الإسعاف وأهلية المتوفى لابد وأن تقرر لهم أن المتوفى تناول عقار الفياجرا حال ممارسته العلاقة معها وعلى إثر ذلك توفي.
وأثناء استجواب المتهمة قالت إن المجني عليه توفي في أثناء جماعها عقب تناوله عقار الفياجرا، وأن السند في ذلك الصور الفوتوغرافية المصورة بمعرفة المتهم الثاني، وأن تقرر أن المجني عليه كان يعتاد على تناول المهدئات والمنومات.