الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمك والباقي تعوضه الأيام.. سيدة تتبرع لابنها بكليتها وقريته تجمع 330 ألف جنيه تكلفة العملية بالمنوفية

سيدة تتبرع لابنها
محافظات
سيدة تتبرع لابنها بكليتها في المنوفية مع محرر القاهرة 24
السبت 26/أغسطس/2023 - 09:23 م

أمك والباقي تعوضه الأيام، كل يوم تثبت هذه الجملة صدقها، بعد تضحيات لا مثيل لها، تقدمها الأمهات لأبنائهن بكل رضا وحب، حتى ولو وصل الأمر لتضحية بروحها فداء لهم، وفي برهيم إحدى قرى مركز منوف بـ محافظة المنوفية، ضربت سيدة مثالا جديدا للتضحية من أجل ابنها ولم تتأخر لحظة في التبرع له بكليتها.

سيدة تتبرع لابنها بكليتها في المنوفية 

الست أم أحمد، واحدة من الأمهات المصريات التي عاشت تحلم بأن يمن الله على ابنها الأوسط بالشفاء، والذي عانى لسنوات مع مرض الفشل الكلوي، إلى أن وصل لطريق مسدود، وكان بين خيارين إما زراعة الكلى أو البدء في الغسيل الكلوي بشكل مستمر.

حكاية سيدة تتبرع لابنها بكليتها لإنقاذ حياته 

وتقول أم أحمد لـ القاهرة 24: أحمد ابني عنده 17 سنة، مريض من 10 سنوات، والده على باب الله عامل باليومية، لفينا بيه كتير وفي النهاية كان لازم عملية زرع كلى، مكنش فيه تفكير عملنا تحاليل وقلت أنا هتبرع، وأبوه ربنا يقدره علينا ويشتغل علينا، مكانش معانا فلوس حتى للتحاليل، لكن ولاد الحلال وقفوا معانا.

سيدة تتبرع لابنها بكليتها في المنوفية: اخترت اتبرع بدلا من والده 

بهذه الكلمات السابقة لخصت السيدة حال ابنها ومرضه، مؤكدة أنها اختارت أن تتبرع هي حتى ولو تعبت فهي ستكون بالمنزل، وأن أهالي القرية وقفوا بجانبهم بشكل كبير في توفير نفقات العملية وما بعد العملية، وابنها أحمد خرج من المستشفى بعد أن ظل بها 35 يوما كانت تنام على باب المستشفى رغم أنها مريضة وخاضعة لعملية التبرع، ولكن قلبها كان لا يطاوعها أن تتركه.


واستمرت السيدة في سرد الحكاية التي تؤكد معدنها الأصيل، مشيرة إلى أنها طمأنت ابنها قبل العملية، وطلبت منه أن يرمي حموله على الله سبحانه وتعالى، وأنه مؤمن ويعرف الله وأن كل شيء بقدر، وبعد العملية وهي تحت تأثير البنج، أكد لها المحيطون أنها كانت تسأل باستمرار على ابنها وعن حالته الصحية.


وأردفت: أنا لو أطول أديله نور عيني مش هتأخر، ويوم ما يقوم ويمشي تاني على رجله ويروح المدرسة والدروس هيكون أسعد أيام حياتي، وحلمها أن يحقق أمله ويصبح مهندس بترول، ووجهت شكرها لكل من ساعد وساهم في عملية  ابنها.

تابع مواقعنا