غدًا.. المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا مؤقتًا بعنوان النيل والحياة
يفتتح المتحف المصري بالتحرير، غدًا الأحد المعرض المؤقت النيل والحياة في تمام الساعة 6 مساء، ويعرض المعرض قطع أثرية تعكس أهمية نهر النيل عبر العصور من مصر القديمة مرورا بالفن القبطي ثم العصر الإسلامي.
ومن أبرز قطع الآثار المصرية المعروضة بالمعرض تمثال الملك أمنمحات الثالث ممثل بهيئة المعبود حعبي 1860 ق.م.-1814 ق.م
النيل الحياة
أدرك المصريون القدماء أهمية النيل، فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، كما أطلق المصريين القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة النهر العظيم، وقد كانت نقطة الانطلاق لتحديد بداية العام الجديد في مصر القديمة هي قياس ارتفاع منسوب مياه الفيضان، ونظر المصريين القدماء إلى النيل بعين القداسة.
مياه النهر
واستخدم المصري القديم مياه النهر للتطهر ولأداء الطقوس الدينية، وبرز تقديس النيل من خلال حرص المصري على طهارة ماء النهر من كل دنس، كواجب مقدس، ومن يلوث هذا الماء يتعرض لعقوبة في محاكمة الموتى، ذكر في مصر القديمة أن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلة، وظهر النيل بقوة في مشاهد أدبية كثيرة سجلها الأدب المصري بأنواعه، وقد خصص المصريون القدماء عددا من الرموز المقدسة التي ارتبطت بنهر النيل أشهرهم المعبود "حعبي"، والذي يمثل فيضان النيل سنويا وورد ذكره كثيرا فيما يعرف بـ "أناشيد النيل" وضمن فقرات في نصوص التوابيت.