هل القصص القرآنية أخذها سيدنا النبي من كتب سابقة؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه: ما ردكم على المغرضين الذين يقولون إن القصص القرآنية أخذها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من كتب سابقة؟
وقال علي جمعة خلال تصريحات تلفزيونية: دي سخافة وهذا التصور سخيف، وهي بمثابة سمادير السكر وخيالات السكرانين فالقصص القرآنية مبهرة في مضامينها وتكرارها ولفتاتها وهي أيضًا معجزة وتبنى عليها أحكام ليوم الدين.
هل القصص القرآنية أخذها سيدنا النبي من كتب سابقة؟
وتابع مفتي الجمهورية السابق، أن سفينة نوح ينص التوارة على أنها قد رست على جبل ارارات في تركيا، ونص القرآن على أنها رست على الجودي وليس في التوارة أنها رست على الجودي، العلم الحديث في عصرنا هذا استغرق سنوات طوال ورحلات استكشافية وأقمار صناعية التي أثبتت أن السفينة رست على ارارات ووجدنا فعلًا مكان سفينة، ولكن عندما ذهبنا وجدنا أن المكان بالتحديد التي رست عليه هو جبل الجودي، لأن ارارت هي سلسلة جبال متتالية للمكان وهي الآية القرآنية الكريمة التي تقول: “واستوت على الجودي”.
وتساءل علي جمعة قائلا: كيف علم الرسول عليه السلام كل هذا وتلك التفاصيل الدقيقة لم تذكر في كتب السابقين، وكيف عرف النبي الكريم كل هذا وهو أمي؟ ويقولون أنه لفق كل هذا في القرآن الكريم؟ هم يتكلمون بطريقة مضحكة لا علاقة بالعلم الذي لا زال يثبت حقيقة كل ما جاء في القرآن الكريم.