تحرك برلماني بعد انهيار جزء من حوض التبريد الخاص بمحطة كهرباء غرب أسيوط
تقدم النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤالا برلمانيا إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة ووزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة ووزير الزراعة، بشأن انهيار جزء من حوض التبريد الخاص بـمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة بقرية جحدم والممتلئ بالمياه الناتجة من المحطة والتي لم يتم معالجتها كيميائيًا.
وأوضح عضو مجلس النواب، في سؤاله أن الانهيار تسبب في إتلاف الأراضي الزراعية بحوض الشيخ الشريفة بقرية جحدم وتسبب في ضرر كبير للمزارعين، حيث تسبب الانهيار في إتلاف أكثر من 650 مدفن لأهالي قري مسرع وأولاد رايق ونجوع بني حسين ونجع رزيق بمركز أسيوط ومدافن قرية بني سند والعزب التابعة لقرية جحدم بمركز منفلوط، وكذلك انهيار جزئي لأكثر من 30 منزلا بعزبة الشيخة شريفة بقرية جحدم وقطع الطريق الرئيسي جحدم أسيوط.
محطة كهرباء غرب أسيوط
وأشار عمر إلى معاناة أهالي قرية جحدم منذ عام 2020 في مطالبة محطة الكهرباء والوزارات المختلفة بأن المياه الناتجة من أحواض التبريد الخاصة بمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة غير معالجة كيميائيًا، ووجود هذه الأحواض يسبب تلوث البيئة المحيطة.
وطالب النائب ياسر عمر، في نهاية سؤاله البرلماني بسرعة تنفيذ محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي طبقا للأصول الهندسية والبيئية، حيث أنه يوجد خط مواسير قطرة 16بوصة بتكلفة عالية جدا وبطول 10كيلو متر بداية من محطة كهرباء غرب نهايته في ترعة بني غالب، بجوار مسجد الشيخة شريفة منذ عام 2020 لم يتم استخدامه حتى الآن.
وفي وقت سابق، كشف المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، تفاصيل انهيار جزئي بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث تم إنشاء المحطة منذ 2014، وتم عمل محطات تبريد لعدم وجود طريقة للتخلص من مياه التبريد وتبلغ مساحة المحطة 11 فدانا، والانهيار كان في جزء طوله 6 أمتار.
وقال محمد مختار، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، إنه عقب حدوث انهيار جزئي بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط، تم شفط المياه التي غمرت بعض المناطق القريبة المحيطة، موضحًا أن سعة المحطة تصل إلى 200 ألف متر مكعب.
وأضاف محمد مختار، أن النيابة العامة أصدرت عدة قرارات منها تشكيل 3 لجان مختلفة للوقوف على أسباب الانهيار.