بعد الانضمام إلى بريكس.. أهم شركات السيارات المتوقع انخفاض أسعارها في مصر
توقع البعض انخفاض أسعار السيارات في مصر عقب إعلان تجمع تحالف بريكس عن انضمام مصر لعضويته اعتبارًا من يناير 2024.
خبراء: انخفاض أسعار السيارات الصينية والروسية في مصر بعد الانضمام إلى تحالف البريكس
ويزخر سوق السيارات المصري بالعديد من شركات السيارات الصينية، إلى جانب شركة سيارات روسية، وكلاهما يقعان تحت مظلة تحالف بريكس، لذلك يتوقع البعض انخفاض أسعار السيارات التابعة لبعض العلامات التجارية الصينية بعد انضمام مصر، حيث يهدف التحالف إلى تيسير التحويلات النقدية الدولية عند الاستيراد، كخطوة نحو تشكيل منظومة مصرفية موحدة للتكتل.
ومن جانبه يرى عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات وكلاء العلامات التجارية بى واى دي الصينية، لادا الروسية، وميكروباص كينج لونج، أن انضمام مصر إلى بريكس خطوة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنه يقلل من هيمنة الدولار على العملية الاستيرادية بالنسبة للدول الأعضاء.
وأضاف سليمان خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه في حال تطبيق الاتفاقية والتعامل بالعملة المحلية في استيراد السيارات الكاملة ومكونات السيارات من دول الأعضاء مثل الصين وروسيا ستنخفض أسعار السيارات بشرط توافر كميات كبيرة منها.
ومن جانبه، توقع اللواء حسين مصطفى في تصريحات سابقة لـ لقاهرة 24، انخفاض أسعار السيارات الصينية وغيرها من الطرازات القادمة من دول التحالف بسبب سهولة تدبير العملة اللازمة لاستيرادها، دون الحاجة إلى الدولار الأمريكي.
وتقتصر السيارات الروسية في مصر على شركة لادا، لكن من بين شركات السيارات الصينية في السوق المصري ما يلي:
- شيري
- هافال
- شانجان
- إم جي
- جيلي
- جيتور
- بي واي دي
- بايك
- بيستيون
- دونج فينج
ما هو تحالف بريكس؟
وأشار مركز المعلومات برئاسة الوزراء إلى أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني G8؛ حيث كان مكونًا من أربع دول، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.
وبعتبر بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام وتأثير عالميين.
وتتميز دول مجموعة بريكس بتنوع الهيكل الإنتاجي، حيث تميَّز الهيكل السلعي لصادرات دول البريكس عام 2022 بالتنوع؛ وذلك نتيجة تنوع هيكلها الإنتاجي بما يمنح تلك الدول فرصًا كبرى للتجارة البينية وتكامل سلاسل التوريد والإنتاج بينها.
كما وقع التحالف اتفاقية لمد التسهيلات الائتمانية بالعملة المحلية وخفض تكلفة التحويلات، والاتفاق على التعامل بالعملة النقدية لدول التكتل والاحتفاظ باحتياطات هائلة من العملات لمساعدة دوله إذا اقتضت الحاجة، بما يصب في صالح تعزيز التجارة البينية للدول الأعضاء.
فيما يستهدف التكتل أيضًا؛ تقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي سيخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية.