العلاج بدواء به نسبة كحول.. أمين الفتوى: في هذه الحالة يجوز ولا حرمانية فيه
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم العلاج بدواء به نسبة كحول؟.
العلاج بدواء به نسبة كحول.. أمين الفتوى: في هذه الحالة يجوز ولا حرمانية فيه
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: احنا لما نقول دواء يبقى نسبة الكحول فيه لها هدف طبي للعلاج، بالنسب التي حددها الطبيب، وهنا يجوز ولا حرمانية فيه.
واستكمل أمين الفتوى: أما اذا استعمل هذا الدواء الذي يحتوي على كحول ليكون هدف السُكر، بدون وصفة طبية يكتبها الطبيب بهدف العلاج، فهذا حرام مش لذاته ولكن لأنك ستستعمله كمسكر، لكن تستعمله كدواء بالنسب التي حددها الطبيب فهذا من التداوي المباح ولا علاقة له بالخمر أو المسكر المحرم شرعا.
مصارف الزكاة
فيما، أوضح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ثماني مصارف للزكاة وكيف نتعامل معها، فورد سؤال نصه: ماهي مصارف الزكاة، ولمن أخرجها؟.
وقال عمران خلال تصريحات تلفزيونية: إن مصارف الزكاة قد ذكرها الله سبحانه وتعالى، وحددها، وهي ثماني مصارف للزكاة في سورة التوبة فقال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
وتابع عمران: ومدارهم على رعاية الإنسان، فسنجد كل إنسان عنده احتياج، لذلك قالوا الزكاة لرعاية الإنسان، وكفايته، ولإخراج الإنسان من الفقر إلى الكفاية، والكفاف ثم الكفاءة، ولابد أننا نُحي هذه الأفكار؛ مثل مجموعة من الجمعيات، والمؤسسات الكثيرة التي منها حياة كريمة؛ التي ترعى الإنسان، وتوجه هذه الأموال للمحتاجين، والفقراء؛ فترفع مستوى حياتهم، وجودة حياتهم إلى ما كان عليه السلف الصالح.