بعد الانتهاء من إغراقها.. مواقع الغطس البديلة جاهز لاستقبال زوارها بداية من شهر سبتمبر
انتهت محافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع وزارة البيئة وجمعية الحفاظ على البيئة من عملية إغراق 15 معدة ومركبة حربية قديمة بـ3 مواقع غوص جديدة أمام شواطئ الغردقة، ليصبح أول متحف حربي تحت المياه بالمنطقة.
ومن المقرر أن تكون مواقع الغطس الجديدة جاهزة لاستقبال زوارها، مع بداية شهر سبتمبر المقبل.
وزيرة البيئة تشهد مراسم إطلاق أول ثلاثة مواقع غوص جديدة
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بصحبة عدد من وزراء البيئة لدول "الأردن - الصومال - جيبوتي - السودان - اليمن" شهدوا مراسم إطلاق أول ثلاثة مواقع غوص جديدة، خلال مطلع الشهر الجاري، قبالة سواحل مدينة الغردقة، لحماية الشعب المرجانية الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري.
يأتي هذا بهدف حماية الشعاب المرجانية الطبيعية من ارتفاع معدلات الغوص عليها وتنمية سياحة الغوص بالبحر الأحمر بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري، وذلك تفعيلًا للبروتوكول الموقّع بين محافظة البحر الأحمر بشأن إغراق معدات ومركبات قديمة بأماكن مختلفة، وتثبيتها بقاع البحر الأحمر.
المواقع الجديدة تضمن استدامة النظام البيئي على المدى الطويل
وقال الدكتور محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية، أن تلك المواقع تعزز ممارسات السياحة المسؤولة وتضمن استدامة النظام البيئي على المدى الطويل، كما ستحظى المواقع بأهمية تاريخية لا مثيل لها، وستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر، حيث تروي كل قطعة قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.
من جانبه أضاف الدكتور أحمد غلاب مدير محمية الجزر الشمالية، أن المبادرة شملت إنشاء مواقع الغوص الجديدة في البحر الأحمر من خلال إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، في مواقع بعينها استغرق دراستها 7 سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، دون أن تسبب على النظام البيئي على المدى الطويل، وتخلق بيئة لنمو الشعب المرجانية والكائنات البحرية.
أضاف "غلاب" فى تصريحات صحفية، تلك المواقع تعزز ممارسات السياحة المسؤولة وتضمن استدامة النظام البيئي على المدى الطويل، كما ستحظى المواقع بأهمية تاريخية لا مثيل لها، وستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر، حيث تروي كل قطعة قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.
فيما أشار اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر فى تصريحات صحفية، إغراق المعدات القديمة، لاستحداث مناطق غوص جديدة، هو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم لحماية البيئة.
مشيرًا كل موقع غوص له طاقة استيعابية محددة، وفى حال تعدي هذا الحد يتعرض لتدهور بيئى، وفى تلك الحالة لا يمكن التعامل مع تلك المناطق إلا بمنع الزائرين من نزول المياه، إلا بالحدود التي يتحملها، أو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم كله وهو استحداث مناطق غوص صناعية من الممكن أن تجذب محبى رياضى الغوص دون الإضرار بالبيئة.