شجاعة بحار أنقذ 3 من زملائه في حادث السفينة العائمة بالأقصر وتوفي غرقًا
ضرب البحار أحمد عيد أحمد 35 سنة من قرية أبو قرقاص المنيا، والذي لقي مصرعه اليوم في حادث غرق أحد المراكب النيلية العائمة، والمتوقفة على كورنيش الأقصر، مثلًا في الشجاعة قبل وفاته بعد إنقاذ 3 من بحارة المركب الغارق على الرغم من أنه من مركب مجاور للمركب الغارق.
وقال محمد أحد البحارة على السفينة المجاورة لـ القاهرة 24، إن المركب كان في الورشة وتم تجديده حديثا وأن جزءا من البحارة من أهالي الأقصر ذهبوا للمبيت في منازلهم وكان الموجود على المركب 19 فردا ما بين إدارة ومحاسبين و3 أفراد نظافة (هاوس كيبنج ) و3 رجال صيانة ومهندس وبحارة.
وأضاف البحار أن المركب كان يستعد لاستقبال زبائنه في أول رحلة بعد تجديده، وتم عمل عَمرة كاملة له، وفوجئنا بالمركب أثناء نومنا يميل فجأة وبشكل مباغت غارقا في النيل وحتى الآن لا نعرف الأسباب.
وأضاف البحار أن الشاب أحمد عيد لا ينتمى لطاقم المركب الغارق بل هو بحار في مركب مجاور، رأى الحادث فأسرع بالتدخل، وبالفعل أنقذ 3 من زملائنا ثم انزلقت قدمة من أعلى المركب ليسقط في النيل مرتطما رأسه بلنش الإنقاذ قبل غرقه وانتشال جثته بعد البحث عنها.
كان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، أعلن غرق مركب سياحي ومصرع اثنين من طاقمه، مشيرًا إلى أن المركب متوقف عن العمل من 2010.
وأضاف ألهم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، المركب يدعى تيفولي متوقف منذ 13 عاما، وهو تحت الصيانة ولا يوجد عليه أي سائح.