دراسة: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الإنعاش القلبي الرئوي محفوف بالمخاطر
وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في الإنعاش القلبي الرئوي، يعتبر محفوفًا بالمخاطر، ونشرت الدراسة في موقع upi الطبي.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الإنعاش القلبي الرئوي محفوفًا بالمخاطر
أظهرت الدراسة، أن التوجيهات التي يقدمها المساعدين الصوتين للمساعد في حالات الإنعاش القلبي الطارئة تفتقر إلى بعض الأمور الهامة، وتأتي مع تناقضات كثيرة، وأشارت الدراسة إلى أن هذا يمكن أن يحبط ويربك المارة المكلفين بمحاولة إنقاذ حياة شخص ما.
وطرح الباحثون ثمانية أسئلة شفهية على أربعة مساعدين صوتيين منها Alexa من Amazon، وSiri من Apple، وNest Mini من Google Assistant، وCortana من Microsoft، بالإضافة إلى كتابة نفس الاستعلامات في ChatGPT، وتم تقييم جميع الاستجابات من قبل اثنين من أطباء طب الطوارئ المعتمدين من مجلس الإدارة.
ووفقا للنتائج الدراسة، فإن ما يقرب من نصف استجابات المساعدين الصوتيين، لم تكن ذات صلة بالإنعاش القلبي الرئوي.
وبناءً على هذه النتائج، توصل المؤلفون إلى أن استخدام أدوات المساعد الصوتي القائمة على الذكاء الاصطناعي، سيؤخر رعاية الأشخاص المحتاجين لإنعاش القلب بصورة سريعة، وقد لا يوفر المعلومات المناسبة لإنعاش قلب الشخص.
وكان 34% فقط من الإجابات الخاصة بـ المساعدين الصوتيين، قدمت تعليمات لإنعاش القلبي الرئوي و12% قدمت تعليمات شفهية.
نتائج الدراسة
قال المؤلف الرئيسي آدم لاندمان، كبير مسؤولي المعلومات ونائب الرئيس الأول للشؤون الرقمية في Mass General Brigham، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب على المارة الاتصال بخدمات الطوارئ، بدلًا من الاعتماد على مساعد صوتي.
وتابع: يتمتع المساعدون الصوتيون بالقدرة على المساعدة في توفير تعليمات لإنعاش القلبي الرئوي، ولكنهم بحاجة إلى الحصول على إرشادات أكثر توحيدًا وقائمة على الأدلة مدمجة في وظائفهم الأساسية.