مقارنة بين هواتف Fold وFlip القابلة للطي.. أيهما أفضل؟
يشترك نوعا الهواتف القابلة للطي Fold وFlip في الكثير من الخصائص، سواء من حيث المزايا أو العيوب؛ فكلاهما يتميزان بشاشة أكبر في هيكل أصغر، ويمكن طيهما في المنتصف لاستخدامهما كحامل، والتقاط صور سيلفي عالية الجودة باستخدام الكاميرا الرئيسية.
مميزات وعيوب هواتف فليب وفولد
ومع ذلك، يتمتع كلا هواتف Fold وFlip بشاشة عرض رئيسية هشة، وتجعد، وعمر بطارية متوسط، وعدم وجود مقاومة للغبار، وقيمة إعادة بيع ضعيفة، وتكاليف إصلاح باهظة الثمن؛ ونتناول في السطور التالية المقارنة بين هواتف Fold وFlip ومميزات وعيوب كل منهما.
مميزات وعيوب الهواتف Fold Phones القابلة للطي
تهدف الهواتف القابلة للطي “على شكل كتاب” Fold Phones لدمج عوامل شكل الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي، فستقضي معظم وقتك على شاشة الغلاف التي تحاكي شكل ووظيفة هاتف Android العادي، حيث تم تحسين معظم مهام الهواتف العادية لتناسب تلك الفئة من الهواتف وطرق عرضها.
ومع ذلك، عندما تقوم بمهام أكثر تطلبًا مثل العمل أو الألعاب أو إنشاء الأعمال الفنية أو التوقيع على المستندات أو تصفح أحداث التقويم أو إجراء التحليل الفني للسهم أو ما شابه، يمكنك فتح الجهاز واستخدام الشاشة الرئيسية؛ الفكرة هنا هي منحك شاشة تشبه الكمبيوتر اللوحي في هيكل يشبه الهاتف الذكي، وهذا يتيح ثلاث فوائد رئيسية: تعدد المهام، والانغماس، وحرية الحركة.
ونظرًا لأنك تقوم بشكل أساسي بدمج جهازين معًا، فإن هذه الهواتف القابلة للطي تكون أكبر حجمًا من الهواتف العادية، وفي ظل سعي الشركات المصنعة لجعلها أقل سمكًا، يتطلب ذلك تنازلات مثل تقليل سعة البطارية، أو التثبيت بمفصلات أضعف، أو تعريض بعض المكونات الداخلية الأخرى للخطر.
هناك مشكلة أخرى تتعلق بالهواتف القابلة للطي، فنظرًا لأن الشاشة الرئيسية أكبر بكثير، فإنها تستهلك طاقة أكثر من شاشة الغطاء ذات الحجم العادي، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في عمر البطارية على جهاز يعاني من ضعف سعتها.
والأهم فالهواتف القابلة للطي التي تشبه الأجهزة اللوحية باهظة الثمن بشكل كبير، فبالرغم من التوقعات بانخفاضها مع ارتفاع الطلب وانتشار التكنولوجيا، إلا أنه بسبب التضخم وضعف المنافسة في هذا المجال، لم تنخفض الأسعار.
مميزات وعيوب الهواتف Flip Phones
تتلخص فكرة الهواتف الفليب في أنها تطوي هاتفًا عادي الحجم إلى النصف، مثل Galaxy Z Flip 5 أو Motorola Razr+، وتتميز هذه الفئة بثلاث خصائص رئيسية: سهولة الحمل، والجاذبية، وتقليل وقت الشاشة.
حمل هواتف Flip Phones لا يمثل مشكلة بالنسبة للهواتف العادية، فالجيوب الجينز النسائية عادة يمكنها حملها، فهو أكثر إحكامًا ولا تحتاج النساء لحقيبة لحمله نظرًا لإمكانية طيها، وهي أكثر عصرية.
أسعار Flip Phones مقارنة بـ Fold Phones أقل بكثير، وهو ما يجعلها تبيع وحدات أكثر بكثير، فنحو 70% من جميع هواتف سلسلة Samsung Galaxy Z المباعة هي هواتف Flip وليس Fold.
وعلى الجانب الآخر، تخلق هواتف Flip نوعًا من الحاجز العقلي بينك وبين هاتفك نظرًا لأن الوصول إلى الشاشة الرئيسية يتطلب خطوة إضافية تتمثل في فتح الجهاز؛ وربما يعد هذا مفيدًا لأولئك الذين يحاولون تقليل وقت الشاشة وتجنب المرور لوسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية أو المصادر الجذابة الأخرى.
وتطرح الشركات مؤخرًا شاشات الغلاف على الهواتف القابلة للطي بشكل أكبر وأكبر، إلى الحد الذي بدأ فيه هذا الحاجز في التلاشي؛ فعلى سبيل المثال، يسمح لك Motorola Razr+ بتشغيل أي تطبيق تقريبًا على شاشة غلاف مقاس 3.6 بوصة.