تراكمت عليّ الديون وخفت من الفضيحة.. ننشر اعترافات صيدلي أنهى حياة زوجته وابنتيه بطنطا
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية واقعة مأساوية، حينما أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته وابنتيه بدائرة قسم أول طنطا، بعد ما أن أجهز على المجني عليهما خنقا ثم بفتح غاز البوتاجاز، وجرى القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان قسم أول طنطا وعرضه على النيابة المختصة التي أمرت بإحالتة إلى محكمة الجنايات، التي قررت في أولى جلسات المحاكمة تأجيل القضية لجلسة 24 سبتمبر الحالي بسبب غياب محامي المتهم.
وتنفرد القاهرة 24 بنشر الاعترافات التفصيلية في القضية رقم 16057 لسنة 2023 والمقيدة برقم كلي 1220 لسنة 2023 نيابة غرب طنطا، والمتهم فيها زوج يدعى "أحمد. ع " ويعمل صيدلي حر ويبلغ من العمر 45 عاما.
كيف قتل المتهم زوجته؟
وقال المتهم بقتل صدلانية طنطا وابنتيه: اللى حصل إن أنا أعمل طبيب صيدلي وعندي صيدليتين وكنت بقوم بحرق الدواء في الفترة الأخيرة يعني ببيعه بأقل من سعره الرسمي، واتراكمت عليا الديون كتير، وفي الفترة الأخيرة لقيت واحد عرض عليا أخد منه فلوس وكان بيدينى الفلوس دى بفوائد كبيرة وده زود المديونية عليا، والمشكلة اللي قابلتني أن الصيدلية وشيكاتها باسم زوجتي مني محمد السروجى، ولقيت أن منى زوجتي هى اللي هتضرر في اللي حصل ده وملقتش حل قدامى غير أن أقتلها علشان هي هتعيش ازاي والفضيحة اللي هتتفضحها، وأول امبارح كنت بفكر أن انا اخلصها من الفضيحة وكمان زينه وجميله، ملهمش حد وبيت الليله دي.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات: يوم الواقعة الصبح منى بتروح تودي زينة الدرس، وجميلة أتوبيس المدرسة وداها، وأنا قررت إن ده الوقت المناسب إن أنا أخلص عليهم وبعد ما منى مراتي رجعت لما ودت زينة الدرس قبل الظهر، وأول ما دخلت الشقة وأنا كنت مقرر إني أخنقها قمت عالطول رجت ماسكها من رقبتها بأيدى، وقعدت تقاومني وتذقني وخربشتني بضوافيرها وقمت موقعها على الأرض وكنت ساعتها بضربها جامد في وشها علشان متقاومنيش ورحت طابق بكفوف إيدي الاثنين وشوية رحت ماسكها ولفيت دراعي حوالين رقبتها لحد ماخنقتها ومبقتش تتحرك ورحت منيمها مكان مالقيتوها في الصالة وحطيت مخده تحت رأسها.
كيف قتل المتهم ابنته زينة
وتابع المتهم: بعد كده استنيت زينة بنتى طالبة بالصف الثالث الثانوى لحد ما ترجع من الدرس، وأول ما رجعت وعلشان متشوفش مامتها دخلتها أوضة الصالون وبعين بدأت أحاول أخنقها هى كمان وساعتها كانت بتقولى فوق يابا أنت مش فى وعيك وهى قاومتنى بعنف شديد وأنا وقعتها برضوا على الأرض، وساعتها الترابيزة وقعت من شدة المقاومة وأنا حاطط إيدى حوالين رقبتها وبحاول أخنقها راحت زقانى جامد من فوقها وساعتها خبطت رأسى بالأرض وعملتلى السحجتين اللي في وشي وساعتها رحت مكمل عليها بإيدي لحد مبقتش تتحرك واتاكدت إنها ماتت، ورحت مجرجرها من أوضة الصالون وحطيتها جنب مامتها.
واستكمل المتهم بقتل صيدلانية طنطا وابنتيه: بعد كده نزلت رحت أجيب جميلة من الصيدلية وركبت تاكسي لأنها لما بترجع من المدرسة بتستناني في الصيدلية، ولما وصلت الصيدلية، لقيت جميلة هناك وأخدت من الصيدلية ثلاث أمبولات نالوفين وخدت جميلة بنتي وركبت التاكسي على البيت وأول ما دخلنا الشقة خدت جميلة على أوضتها علشان متشوفش أختها وأمها وقلتلها هنلعب لعبة وحطيت على عنيها بلاستر وبدأت تقاومنى لما بدأت أخنقها رحت حاطت على بوقها بلاستر ورحت خانقها لغاية مبقتش تتحرك وتأكدت أنها ماتت ورحت شايلها حطتها جنب أمها وأختها زينة وبعد كده حاولت أنتحر.