المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على الأمثال الشعبية القديمة
يعرض معرض النيل والحياة، والمُقام بـ المتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية النادرة، وهو أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن المعرض يعرض جزء من واجهة علية كتابات قبطية باللون الأحمر تشير إلى أسماء شهور التقويم القبطى، وصُنع من فريسك وجص.
ويعتمد التقويم القبطي بشكل أساسي على التقويم المصري القديم، وشهور السنة القبطية تبدأ بتوت، ثم بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، والأصل في غالبية تلك الأسماء اللغة المصرية القديمة، وارتبط التقويم بالزراعة وفيضان النيل وزراعة المحاصيل وحصادها.
ومن الأمثال الشعبية التي توارثها المصريون:
- توت: "إروي ولا تفوت"، أي أن الري ولو كان كثيرا لا يضر الأرض.
- هاتور: "أبو الدهب منثور" أي اصفرار محصول القمح في الحقول مع قرب حصاده.
- برمهات: "روح الغيط وهات"، أي اذهب إلى الحقل واجمع ثمار المحاصيل.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.