ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟.
ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يستحب بناءُ المساكنِ للأيتامِ المحتاجين وتمليكهُم إياها أو ترميمها، وهو عملٌ طيبٌ يُثابُ عليه المرءُ في الآخرةِ، وهو من الصدقة الجارية التي يتضاعف أجرها بعد الموت، وأمرَ الحقُّ تبارك وتعالى بالإحسانِ إلى اليتيمِ والأخذِ على يديه حتى يكون عضوًا نافعًا في المجتمعِ؛ فقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى﴾ [النساء: 36]، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفالة اليتيم سببًا في مجاورته في الجنة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هكذا» وقال بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه البخاري، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: أنا شاب أعمل في شركة أجنبية، أخرج أحيانًا مع أصدقاء لي ممن يشربون الجعة والخمر، لكني بالتأكيد لا أشرب معهم، أنا فقط أشاركهم ما يفعلونه عندما يشربون، فهل ذلك يحرم ما بداخل الكوب الخاص بي على الرغم أنه ليس خمرًا أو جعة؟
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: مشاركة من يشربون الخمر مجلسَهم على النحو الوارد بالسؤال حرام شرعًا؛ لما في ذلك من التشبه بهم والرضا بفعلهم، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» رواه أبو داود، ولأن الإنسان يوشك على الوقوع في المحظور ما دام يحوم حوله ويألفه قلبه.