دراسة: النساء اللاتي يلدن بعد التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للسكتة الدماغية بعد عام من الولادة
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن النساء اللاتي يلدن بعد التلقيح الاصطناعي، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، بعد عام من الولادة مقارنة بالنساء اللاتي حملن بشكل طبيعي، وفقً لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
السكتة الدماغية
ووجد الباحثون في الدراسة من جامعة روتجرز في نيوجيرسي، والذين استهدفوا نحو 30 مليون حالة حمل، أن النساء اللاتي حملن باستخدام علاجات الخصوبة مثل التخصيب في المختبر، التلقيح داخل الرحم، كن أكثر عرضة بنسبة 66% للإصابة بسكتة دماغية خلال عام من الحمل.
تلك النساء أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالشكل الأكثر فتكًا من السكتة الدماغية، وهي السكتة الدماغية النزفية، عندما يكون هناك نزيف في الدماغ، وأكثر عرضة بنسبة 55% للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، الناجمة عن جلطة دموية تقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.
وبحسب ديلي ميل، فإن السكتة الدماغية هي السبب الأول للوفاة بين النساء الحوامل، وترجع إلى الضغط الذي يفرضه الحمل على الجسم، حيث تعاني نحو 30 من كل 100 ألف امرأة تلد من سكتة دماغية لمدة تصل إلى سنة واحدة بعد الولادة.
ومن غير الواضح سبب كون النساء اللاتي تلقين علاجات الخصوبة أكثر عرضة للخطر، لكن الباحثين رجحوا ذلك بأنه قد يكون بسبب العلاجات الهرمونية التي يجب أن تأخذها السيدات اللاتي يخضعن لهذه الإجراءات، بالإضافة إلى زيادة خطر عدم زرع المشيمة لهؤلاء النساء.