المتحف المصري بالتحرير يعرض طبقًا مصورًا عليه سمكة نيلية
يعرض معرض النيل والحياة، والمُقام بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية النادرة، وهو أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه ضمن القطع المعروضة طبق مصور عليه سمكة نيلية، وقد برع المصريون القدماء في حفظ الأسماك وتجفيفها.
صيد الأسماك في مصر القديمة
وذكر هيرودوت أن المصريين كانوا يرسلون الأسماك بعد صيدها إلى الأسواق، ويأكلون الأنواع المفضلة عندهم طازجة مثل قشر البياض والبلطي أما الأنواع الأخرى فكانوا يتركونها في تيار الهواء الجاري لتجف تمامًا وفي بعض الأحيان يشقون السمكة بالسكين شقًا طوليًا من الرأس إلى الذيل بحيث يفصل الجانبين عن عظمة الظهر، بينما يقوم الكثيرون بإخراج أمعاء السمكة ونزع قشورها وإزالة الرأس ونهايتها وتمليحها وتركها في الشمس حتى تجف، كما ذكر هيرودوت أن الأسماك المملحة كانت تؤكل بكثرة.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.