أسرة ضحية غدر صديقه بالدقهلية: أنهى حياة صاحب عمره ومشى في جنازته يعيّط
أعرب أشقاء المجني عليه الضوي ريان السيد محمد، ابن محافظة أسيوط، والذي قُتل على يد صديقه بغرض سرقة أمواله أثناء عملهما بمدينة المنصورة، عن فرحتهم بصدور حكم جنايات المنصورة بإحالة أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
إحالة أوراق المتهم بقتل صديقه بالدقهلية للمفتي
وقال أشقاء المجني عليه، إن المتهم وشريكه في الجريمة اللذين أحيلا سويا للمفتي اليوم، كانت تربطهما علاقة صداقة قوية بالضحية، وخاصة المتهم سامح م.ح نظرًا لأنهم جميعًا مقيمين بقرية شجلجاي مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، وتغربوا معًا بحثًا عن لقمة عيش بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.
وأضافوا خلال بث مباشر مع القاهرة 24، أن المجني عليه كان يساعد المتهم ماديًا، ويشتري له ملابس ويقرضه مبالغ مالية بشكل مستمر، وكان يعتبره مثل شقيقه، إلا أنه غدر به وخطط للتخلص منه بالاتفاق مع المتهم الآخر لسرقة أمواله.
وأوضح أشقاء المجني عليه، أن المتهم الأساسي هرب لمسقط رأسه عقب ارتكابه الجريمة، ثم ادعى تفاجئه بخبر مقتل الضحية، ونزل لمدينة المنصورة للوقوف بجانبهم في محنتهم، وتشاجر مع أمن المشرحة لرغبته في إلقاء نظرة الوداع على صديق عمره.
وأشاروا إلى أنه كان يبكي بحرقة خلال الجنازة، محاولًا إبعاد الشبهات عنه، إلا أن قوات الأمن تمكنت من فك لغز الجريمة، وتبين أنه اتفق مع أحد أقاربه على التخلص من الضحية، لعلمهما باحتفاظه بأموال داخل سكنه.
واستكملوا حديثهم قائلين: المجني عليه ترك 7 أطفال، أكبرهم يبلغ 17 عامًا وأصغرهم 5 سنوات، وغدر به صديق عمره الذي كان يعطف عليه، والحمدلله القضاء المصري أنصفنا.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإحالة أوراق كل من: مرسي أ.م.ح. 22 سنة - عامل، محبوس، وسامح م.ح.م. 37 سنة - عامل، محبوس، مقيمين بقرية شجلجاي مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وذلك لاتهامهما بقتل المجني عليه الضوي ريان السيد محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بغرض سرقته.