والد الطالبة سلمى المتوفاة بحادث الخانكة: عملتلي الفطار قبل ما تروح الدرس وكان نفسها تبقى دكتورة
قال علي نبيل والد الطالبة سلمى، المتوفاة في حادث تصادم بقرية المنايل التابع لكفر حمزة بمدينة الخانكة في القليوبية، إن ابنته يوم الحادث كانت الابتسامة لا تفارق وجهها، وأعدت له الفطار ثم ذهبت إلى الدرس، وسرعان ما جاءه الخبر المشئوم.
وأكمل الأب المكلوم، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: ذهبت للمستشفى لأجد ابنتي جثة هامدة هي وصديقتها، حيث صدمتهما سيارة تسير بسرعة جنونية بمدخل القرية ولقوا مصرعهما في الحال.
وأضاف أن ابنته كانت متفوقة، وكانت تتمنى أن تصبح دكتورة، قائلا: كانت بتقولي يا بابا نفسى أكون دكتورة وأريحك شوية، مطالبًا بحق ابنته التي حرم منها ولا شيء في الحياة يعوضها، وفق قوله.
وشيع العشرات من أهالي قرية المنايل التابعة لكفر حمزة بمدينة الخانكة في القليوبية، جثماني طالبتين لقيتا مصرعهما إثر حادث تصادم بسبب السرعة الجنونية بمدخل القرية، أثناء ذهابهما للدرس.
وخرجت الجنازة من المسجد بالقرية وسط دعوات الجميع لهما بالرحمة والمغفرة ولذويهما بالصبر والسلوان، وتم تشييع الجثمانين إلى مثواهما الأخير بمقابر الأسرة بالقرية.
مصرع طالبتين في حادث بالخانكة
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بمصرع طالبتين وإصابة الثالثة نتيجة اصطدام سيارة بهم خلال عبور الطريق بمنطقة أبو شنب دائرة المركز الخانكة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين من التحريات وقوع الحادث بطريق ترعة الإسماعيلية أمام بنزينة كفر حمزة أمام قرية أبو شنب، مما أسفر عن مصرع سلمى علي نبيل أبو تريكة 15 سنة، وتوفيت خلال تقديم العلاج لها، وزينب مصطفى أبو الخير 16 سنة من قرية كفر حمزة، وإصابة ثالثة بكسر في الذراع وتم نقل الجثتين والمصابة إلى مستشفى الخانكة التخصصي.