أذى الجار مضاعف بعشرة أمثاله.. داعية إسلامي يوضح
أجاب الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، عن حكم الإيذاء والإساءة للجار.
وقال أبو بكر، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: تخيل جارك الذي تقوم بإيذائه، وتقوم بالإفتراء عليه، وتفعل معه أشياء كثيرة تُسئ إليه، فتخيل أن الذنب مع الجار × 10؛ أي أضعاف الذنب عشر مرات.
وتابع: فاسمع لما روي عن رواية المقداد بن عمرو رضي الله عنه وأرضاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ماتقولون في الزنا قالوا حرمه الله ورسوله فهو حرامٌ إلى يوم القيامة، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَأنْ يزني الرجل بعشرة نسوةٍ أيسر إليه من أن يزني بامرأة جاره، فسألهم عن السرقة، فأجابوا بما أجابوا نحوه في أمر الزنا، فحرم الله السرقة أيضًا، فقال عليه الصلاة والسلام: ولَأنْ يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسرق بيت جاره.
وأوضح: فليس معنى هذا أنني أحل لك الزنا، والسرقة بدون جارك، ولكن ما أريد قوله إن ذنب الجار مضروب في 10، فأحذر الجار فإن جبريل ظل يُوصي الرسول الله بالجار حتى ظن رسول الله أن جبريل سيورثه.
لا تسُب الدهر فهو الله.. داعية إسلامي يحذرنا من فعل هذا الأمر
وفي سياق متصل، قال أبو بكر خلال صفحته الرسمية عبر فيسبوك: هل تعرف أن كثير من الناس إلا من رحم ربي يفعل مصيبة كبيرة، وذنب عظيم دون أن يدري به؛ وهو أنك تسُب الله سبحانه وتعالى وأنت لاتدري بذلك.
واستكمل أبو بكر: ونحن لا ندري بهذا، فعندما نقول سنة سودة، وشهر منيل، وشهر كئيب، وأيام زفت، وأيام سودة؛ فكل هذا سب للزمن، والنبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام مسلم، يروي عن رب العزة ويقول: يؤذيني بن آدم بسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.
واختتم: فإياك أن تسب الزمن، أو الأيام، أو الساعات، وأي شخص يقع في أمر مثل ذلك يجب عليه التوبة، والاستغفار، فيقول شخص مثلُا طب ما ربنا عز وجل ذكر في القرآن، وقال: في يوم نحسٍ مستمر، فخذ بالك أن الذي يقول هنا هو الله سبحانه وتعالى فيقول ما يشاء سبحانه وتعالى، ولكن لا يجب على أي إنسان فعل هذا الأمر فهو الخالق، ونحن العبيد، فالمقصود في هذا القول نحسن على الكافرين ونصرًا وتأيدًا للمسلمين.
