عالم أزهري يبين كنزين بالقرآن الكريم لمحو كل الذنوب والخطايا
قال الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف: في وقت الطاعة يحدث لنا فتور وكسل وهذا بسبب الذنوب.
وأردف أبو بكر خلال تصريحات تليفزيونية: فهذه الذنوب هي السبب في شعورنا بالضيق، ومعاصينا كثيرة، وذنوبنا صعبة جدا، ولا أحد خالٍ من الذنوب، أو لا يفعل ذنوب؛ لأن هذا أمر مستحيل إلا من رحم ربي.
كنزان بالقرآن الكريم لمحو كل الذنوب والخطايا
واستكمل: ولذلك سأعطيك هدية؛ وهي أن أعلمك آيتين من القرآن؛ وإذا اتبعتهما بالطريقة التي سأقول لك عليها فيغفر الله كل ذنوبك، فبعد صلاة التراويح في شهر رمضان تقوم بالوضوء، وتصلي ركعتين بنية التوبة، وبعد ذلك تجلس في مكان، ولا تكلم أحدا، وترفع يديك إلى الله، وتنفذ ما قاله لك سيدنا عبد الله بن مسعود؛ حيث قال: إن في القرآن آيتين من قرأهما غفر الله له كل الذنوب.
وواصل: فبعد أن تتوضأ، وتصلي ركعتين بنية التوبة، وتصلي على سيدنا النبي، وتستغفر، ثم تقرأ هاتين الآيتين وهما: أول آية في سورة آل عمران رقم 135، وخلي بالك أن رقم الآية يكون في آخرها، حيث يقول فيها سبحانه وتعالى: “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”. وبعد هذا الآية الثانية رقم 110 في سورة النساء: "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا".
واختتم: وبعد ذلك ترفع يديك لله وتقول: اللهم اجعلني من الذين أحسنوا فاستبشروا، وإذا أسائوا استغفروا، وبعد ذلك تقول 100 مرة ربي اغفر لي وتب عليه إنك أنت التواب الرحيم، وبعد ذلك تقول 7 مرات استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم إني أستغفرك من كل مقام السوء ومقعد سوء ومدخل سوء ومخرج سوء وعمل سوء وقول سوء ونية سوء أستغفرك منه فاغفر لي، وتب عليه توبةً ترضيك فإني أتوب عليك وأتوب إليك وألقي إليك بسلام قبل أن يكون العذاب لزاما، فافعل كل هذا وثق أن الله قد غفر لك جميع الذنوب، وجميع الخطايا، وجميع الآثام قبل أن تدخل رمضان وأنت طاهر من الذنوب، والمعاصي والآثام وهنيئا لك فتفوز بالطاعات، وتنال رضا الرحمن.