تعزيزات أمنية في العاصمة الليبية لمنع التظاهرات الرافضة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
تشهد العاصمة الليبية طرابلس، انتشارا أمنيا كثيفا داخل وخارج المدينة، لمنع التظاهرات الرافضة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وانتشرت الاحتجاجات في العاصمة الليبية طرابلس، خلال الأيام الماضية على خلفية اجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، إن التظاهر وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض، لافتا إلى أن الداخلية تسمح بالتظاهر لمن يتقدم بطلب رسمي بذلك، وترفض تحطيم السيارات والعبث بالممتلكات العامة والخاصة.
غليان وسط الشارع الليبي
وكان لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة مع وزير خارجية إسرائيل تسبب في غليان وسط الشارع الليبي، حيث طالب محتجون، بإسقاط حكومة الوحدة، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوقف الدبيبة، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، عن العمل احتياطيًا وأحالها للتحقيق، بعد أن قالت إسرائيل، إن وزير خارجيتها إيلي كوهين، التقى بها الأسبوع الماضي رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، لكن الوزيرة غادرت ليبيا إلى وجهة غير معلنة حتى الآن.
كما شهدت العاصمة الليبية اشتباكات، حيث وصلت حصيلة المناوشات، التي اندلعت بين مجموعتين مسلحتين مواليتين للحكومة الليبية في طرابلس، إلى 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح، وفق ما أفاد مصدر طبي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.