قوات النيجر تحاصر السفارة الفرنسية بعد رفض باريس تنفيذ قرار طرد سفيرها من نيامي
تطوق قوات النيجر العسكرية مقر السفارة الفرنسية في النيجر، وتمنع أي سيارة من الخروج من مقر السفارة دون التفتيش الكامل، وذلك بعد أيام من انتهاء المهلة التي أعطاها القادة العسكريون للسفير الفرنسي كي يغادر البلاد.
ورفضت باريس قرار طرد السفير الفرنسي من نيامي، بعد اعتلاء القوات العسكرية للحكم في البلاد، حيث أعلن ماكرون أن السفير باق في النيجر رغم كل الصعوبات.
فرنسا والنيجر
ورفضت فرنسا بالفعل متابعة أمر الطرد، بعد انتهاء فترة الـ 48 ساعة التي منحها الجيش للسفير الفرنسي لمغادرة النيجر، لم يعد الشخص المعني يتمتع بامتيازات وحصانات مرتبطة بوضعه، توضح المذكرة التي تم الكشف عنها يوم الخميس 31 أغسطس.
وأوضح قادة النيجر الجدد أن: البطاقات الدبلوماسية وتأشيرات السفير وأفراد أسرته قد ألغيت مضيفًا أن أجهزة الشرطة تطالب بالمضي قدمًا في عملية طرده.
وردا على سؤال من EURACTIV France، أشار مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أن فرنسا أحاطت علما بمطلب الانقلابين لكن موافقة السفير تأتي غدا تم الطلب من السلطات النيجيرية الشرعية المنتخبة فقط.
وأوضح المصدر، فيما يخص مسألة تأمين السفير من وزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا لديها استعدادات خاصة لتأمين سفارتها دون ذكر تفاصيل.
قال الكولونيل بيير جوديليير المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية، نقلا عن وكالة فرانس برس، الخميس، إن القوات العسكرية الفرنسية مستعدة للرد على أي توتر متجدد من شأنه تقويض النفوذ العسكري والدبلوماسي الفرنسي في النيجر.