الرئيس العراقي يدعو جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة الشعب.. ويناشد الأمن بالتدخل لفرض السيطرة
دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات التي تشهدها محافظة كركوك العراقية بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما دعا جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.
وقال الرئيس العراقي، في بيان له اليوم السبت: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك، وفيما نؤكد دائما حرصنا الشديد على أن يعم السلام في كل أنحاء البلاد، فإننا ندعو جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بكل أطيافه، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي.
الرئيس العراقي يدعوا الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع
وتابع الرئيس العراقي: “كركوك كانت ومازالت رمزًا للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها، ادعو الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل”.
وأهاب الرئيس العراقي بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظًا على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها.