بعد البدء في ترميمها.. تعرف على أهمية مقبرة الملك رمسيس التاسع بوادي الملوك
أعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، عن البدء في ترميم مقبرة الملك رمسيس التاسع من عصر الأسرة العشرين، والموجودة في منطقة وادي الملوك.
مقبرة رمسيس التاسع في وادي الملوك
حكم الملك رمسيس التاسع من 1129 إلى 1111 ق.م، وكان ثامن ملوك الأسرة المصرية العشرين، وأيضا كان ثالث أطول ملوك هذه الأسرة حكمًا بعد رمسيس الثالث ورمسيس الحادي عشر.
غرفة الدفن في مقبرة رمسيس التاسع بوادي الملوك
الجدران اليمنى واليسرى من غرفة الدفن بها مقتطفات من كتاب الأرض يتناول الجدار الخلفي الرحلات في الليل والنهار التي يقوم بها الملك والأرباب في المراكب الشمسية، وإلى اليسار يصحب المركب ستة أرباب في الشمال/ على اليمين يقف ثمانية أرباب للجنوب في أدنى المنظر التالي يصطحب الملك عدة أرباب ويقف أمام مقصورة مزينة تزيينًا وهي كبيرة.
ويقسم سقف المقبرة إلى قسمين صور للربة نوت وقرص الشمس يرى وهو يعبر في جسدها أثناء الليل. على الجانبين مناظر من كتاب النهار وكتاب الليل.
وعلى الرغم من أن دفنه فيها غير مؤكد، ولكن على ما يبدو أن عمه رمسيس السادس (1413–1136 ق.م) قد وسّع المقبرة واستخدمها لدفنه، ونقوش مقبرة رمسيس التاسع الجميلة في حالة جيدة من الحفظ، جدرانها مزينة بالعديد من النقوش الجنائزية التي تساعد الملك في الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى، ومنها كتاب البوابات، كتاب الكهوف، الأمدوات، وكتاب الموتى، بينما أسقف المقبرة مزينة بمناظر ونقوش فلكية أهما في حجرة الدفن.
