الإفتاء: على المسلم تجنب التشويش على غيره بالذكر بعد الصلاة
أجابت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، على سؤال أحد المتابعين ورد إليها بشأن حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟
حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيها واسع، وقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فإذا قَضَيتم الصلاةَ فاذكُرُوا اللهَ قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِكم﴾ [النساء: 103].
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن المطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقَيده في الشرع، فمن شاء جهر ومَن شاء أسر؛ لأن أمر الذكر على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلم قلبه.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، أنه على المسلم أن يتجنب التشويش على غيره بالذكر وغيره، وأن يراعي ما استقر عليه عمل الناس في ناحيته، وأن يلتزم بتعليمات الجهات التنظيمية.
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد بها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم من قضم ظفرًا من أظافره ناسيًا وهو محرم؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إذا قضم المحرم أظافره بأسنانه فأزال منها شيئًا عامدًا عالمًا مختارًا، فإنه تجبُ عليه الفديةُ، بخلاف ما لو انكسر ظفره أو جزء منه دون قصد فأزال باقيَه لأنه يؤذيه، فلا شيءَ عليه في ذلك عند جمهور الفقهاء.
