بعد عام من انقطاع النور.. عودة الكهرباء والمستثمرين إلى ليبيا عقب عقد من الصراعات
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، تقريرًا عن الأوضاع التي تشهدها ليبيا خلال الفترة الحالية، مُسلطة الضوء على تحسن أحوال الكهرباء في بلد عانى ويلات الصراعات والحرب الأهلية، مشيرا إلى أن الأوضاع استتبت إلى حد ما خلال الوقت الجاري.
وأشاد التقرير الفرنسي بعودة الكهرباء بصورة دائمة للبلاد بعدما مر العام الماضي وسكان ليبيا يعانون انقطاع الكهرباء بصورة مستمرة، إلا أن الوضع اختلف الآن بفضل الطاقة المتجددة إلى حد كبير.
الأوضاع في ليبيا
ولفت التقرير إلى معاناة الليبيين من نقص الكهرباء في الحياة اليومية منذ أحداث 2011، تبع ذلك عقد من توقف القتال بين الجماعات المسلحة المتنافسة، إلا أنه كانت هناك أضرار قتالية ونهب في دولة تعاني من البداية.
بعد 42 عامًا في السلطة، ترك القذافي وراءه بنية تحتية قديمة، واقتصادًا يعتمد إلى حد كبير على النفط، وقوة عاملة قليلة المهارة، ولحماية الشبكة ومنع الحمل الزائد، لجأت الشركة العامة للكهرباء الليبية (جيكول) إلى قطع التيار الكهربائي على نطاق واسع خلال السنوات الـ 10 الماضية خلال فترتي ذروة الاستهلاك في الصيف والشتاء.
حتى العام الماضي، استمر انقطاع التيار الكهربائي 10 ساعات أو حتى 20 ساعة، ما حول شوارع المدينة إلى الظلام وترك السكان شديدي الحرارة في درجات حرارة الصيف فوق 40 درجة مئوية بدون تكييف.
جدير بالذكر أن بعض الشركات الأجنبية أعادت إحياء المشاريع التي علقتها في ليبيا، أي أن الحياة بدأت تنتعش في ليبيا بصورة واسعة المدى.
