مسئول مركز الهجرة للحوار: المرحلة الحالية قائمة على مناقشة أفكار الشباب المصري بالخارج وتوصيلها للمسؤولين
كشف مينا مكين، مسئول مركز الهجرة للحوار للمصريين بالخارج “ميدسي”، المرحلة الثانية والجديدة التي يتم التجهيز لها خلال تلك الأيام بالتنسيق والتعاون مع السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وقال مسئول مركز الهجرة للحوار للمصريين بالخارج، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن المركز توسع في نشاطه، وأصبح الهدف الأول له أن يكون من وإلى الشباب، موضحًا: ميدسي إدارتها اتنقلت للشباب المصري بالخارج وده بيبين اهتمام الدولة بينا وبأفكار كل الشباب والاستفادة من خبراتهم.
مركز الهجرة للحوار للمصريين بالخارج
وأردف قائلا: المرحلة الثانية، استماع للأفكار ومناقشتها، ومجرد ما الفكرة تتحط بنطلع باقتراحات ونشتغل عليها، ونستعين بأبرز العلماء والخبراء في مختلف المجالات للحديث مع هؤلاء الشباب ومناقشة كيفية التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف مينا مكين، أن هناك اهتماما واضحا وقويا من الجهات العليا بالدولة لإنشاء المجلس الاستشاري لشباب الباحثين بالخارج، وذلك للاستماع لأفكار الشباب المصري بالخارج، وإيصالها إلى الجهات والوزارات المعنية من خلال وزارة الهجرة، مؤكدًا على أن ذلك شجع العديد من الشباب على التسجيل للانضمام للمجلس الاستشاري لشباب الباحثين بالخارج.
وكانت ذكرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أنها تولي اهتماما كبيرا بمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، وتعتبره واحدًا من أهم أذرع الوزارة والدولة المصرية بالخارج، وهو ما يظهر من حرصها الشخصي علي رئاسة أعماله بنفسها، بما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة القادمة، مضيفة أن شباب المصريين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خاجيًا.