خبراء يحذرون من اختبارات الخصوبة المنزلية: مضللة
حذر خبراء من بريطانيا، من أن اختبارات الخصوبة المنزلية، قد تسبب قلقًا غير ضروري للنساء أو تمنحهن شعورًا زائفًا بالأمان، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
البويضات لدى المرأة
وحسب الصحيفة، تقيس اختبارات الدم الخاصة، المتوفرة على نطاق واسع عبر الإنترنت، هرمونًا يسمى الهرمون المضاد للمولر AMH، والذي يعطي مؤشرًا تقريبيًا عن كمية البويضات لدى المرأة.
يدعي العديد من المواقع الإلكترونية التي تعلن عن الاختبارات أن هذا يمكن أن يوفر أيضًا نظرة ثاقبة على خصوبتهن وفرص الحمل، لكن رفض باحثون من جامعة سيدني هذه الادعاءات.
وكتب الباحثون في الورقة البحثية: تشير الأدلة باستمرار إلى أن مستويات هرمون AMH هو مؤشر ضعيف على الخصوبة الحالية والمستقبلية للمرأة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها لا تقدم أي مؤشر على جودة البويضات ولا مدى سرعة انخفاض عددها لدى المرأة.
واستشهد الباحثون الذين نشروا الورقة البحثية في مجلة JAMA Network Open، بدراسة أمريكية حديثة أجريت على 14 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و44 عامًا والتي أظهرت عدم وجود ارتباط كبير بين مستويات هرمون AMH واحتمال الحمل.
ووجدوا أن الثلث فقط ذكر أن الاختبار لا يمكن أن يتنبأ بفرصة المرأة في الحمل، مشيرين إلى أن 40% أن نتائج الاختبار ستمكن النساء من تعديل الجدول الزمني الإنجابي وتأخير تكوين الأسرة.