متحف آثار تل بسطا بالشرقية يعرض مجموعة من الحلي وأدوات الزينة
أعلنت إدارة متحف آثار تل بسطا بالشرقية، عرض مجموعة من الحلي وأدوات الزينة من مصر القديمة، وارتداء الحلي في مصر القديمة كان يدل على الثراء، كما كان لها غرض ديني حيث يعتقد أنها كانت تستخدم كتميمة لحماية جسد المتوفى من الشرور التي ربما تقابله في العالم السفلي، إلى جانب أنها كانت توضع على الحيوانات لكي تحميها من الحسد، وكحلية للتمائم في المعابد أثناء الطقوس الدينية.
وقالت إدارة متحف آثار تل بسطا، في بيان لها، إن الزي الكامل للاحتفالات في مصر القديمة، كان عبارة عن شعر مستعار ومجموعة كبيرة من الحلي والعقود والدلايات وحلي الصدور مزدوجة بالسلاسل، كما عرف المصريون القدماء الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وقد صُنع الحُلي من مختلف المواد مثل الذهب والفضة، وقد أطلق المصري القديم على الذهب اسم «نبو»، وعلى الفضة اسم «حج»، وأطلق على الذهب الأبيض اسم «جمعو»، كما أطلق على النحاس اسم «حمت».
واستخدم المصري القديم الأحجار الكريمة وشبه الكريمة في صناعة وتطعيم الحُلي، ومن أهمها العقيق «حماجت» بأنواعه المختلفة اليماني والأبيض والأحمر، وكذلك من أحجار الجمشت والزمرد والمرمر المصري والمرجان والفلسبار، وحجر الدم واللازورد والزبرجد واللؤلؤ والبلور الصخري والفيروز والكهرمان.
مقتنيات متحف آثار تل بسطا
يذكر أن متحف آثار تل بسطا يضم مجموعة من القطع الأثرية، التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي تل بسطا على وجه الخصوص، وليساهم في حفاظ المجتمع على تاريخه وتراثه.