ما حكم لعن المُعيَّن المسلم أو الكافر؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال وؤد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم لعن المُعَيَّن المسلم أو الكافر؟
ما حكم لعن المُعيَّن المسلم أو الكافر؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: لعن المعيَّن سواء أكان مسلمًا عاصيًا أو غير عاصٍ أم كان كافرًا حرامٌ شرعًا، إلا مَن لعنه الشرع بخصوصه أو دلَّت النصوص الشرعية على أنه مات على الكفر أو يموت عليه؛ كأبي جهل وإبليس، وعلة التحريم أنه غير هؤلاء لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية.
أما إذا كان اللعن لا يتعلق بمُعَيَّن، وإنما يتعلق بنوعٍ ما قد لعنه الشرع من غير تعيين؛ كقول: ﴿لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾؛ فهو جائز.
فيما، أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل، مفاداه، إن والده يساعده في بناء شقته داخل بيت العائلة، وهو ما زال على قيد الحياة، فهل يورث أخواتى معي؟.
بنيت شقة في بيت العائلة هل يحق لأخواتي الورث فيها؟.. أمين الفتوى يجيب
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: والدك هو من يرد على هذا السؤال ما دام على قيد الحياة، لو قال لك أنا بساعدك، يبقى كده لم يملكك الشقة، لو قالك هتبقى ملكيتك يبقى نوثق هذا الأمر حتى لا يحدث نزاع مع أخواتك.
واستكمل أمين الفتوى: لو والدك بيساعدك بفلوس حتى لو أنت دافع النصيب الأكبر، ووالدك لم يملكك ومجرد بيساعدك إنك تجد سكن، يبقى ده بيت عائلة ومن حق إخواتك يورثوا معاك حتى لو أنت اللي باني.
