الكويت: حل مشاكل الحدود مع العراق وإيران أولوية سياستنا الخارجية
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله الصباح، إن بلاده لديها 4 أهداف في السياسة الخارجية، من بينها حل المشاكل الحدودية مع العراق وإيران، كأحد أهم الأولويات في السياسة الكويتية.
وأوضح العبدالله، أن أول هذه الأهداف ضمان أمن وسلامة الكويت، والثاني هو العمل على ضمان الاستقرار في المنطقة، والثالث حل المشاكل الحدودية مع العراق وإيران، مؤكدا أن هذين الملفين يحظيان بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية، بينما الهدف الرابع هو "تقوية علاقاتنا وتحالفاتنا مع دول العالم والتواصل معها وتقوية الصداقات والتحالفات".
الكويت: الصراع بين القوى العظمى يقلقنا
وأوضح الصباح، في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية والتي تنشرها في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الدبلوماسية الكويتية جاهزة ومستعدة لمواجهة جميع التحديات التي يشهدها العالم، منوها بأنه "لا يخفى على أحد أن عالمنا اليوم يشهد تغيرات جيوسياسية وجيو - استراتيجية كبيرة، القوى العظمى تتصارع اليوم، في صراع عسكري غير مباشر بين القوى العظمى في أوروبا وفي أوكرانيا تحديدا، وصراع اقتصادي بين الدول العظمى ما بين الغرب والصين، هذا الصراع يسبب لنا قلقا كبيرا جدا كدولة صغيرة في هذا العالم، فنحن نتابعه عن كثب ونحاول التعامل معه قدر المستطاع".
وأكد أن المشهد الدولي اليوم ليس واضحا وإلى أين يتجه، متسائلا: هل سيكون متعدد الأقطاب في حسبان دول إقليمية قوية لها حسبتها، ليس في منطقتنا فحسب بل حول العالم؟ فالمشهد الدولي في ديناميكية هذه الأيام.
وحول إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشينجن، قال إن "هذا الملف حظي باهتمام القيادة والرأي العام، وصار بعض العقبات في هذا الملف ولا يخفى على أحد ذلك، ونحن الآن قطعنا شوطا مع الأوروبيين وفي هذا الشهر سبتمبر سنحصل على (فيزا شينجن طويلة الأمد).
