على رأسها ريشة.. قصة معبودة الماعت في مصر القديمة
تُعرف المعبودة ماعت بأنها ألهه العدل في مصر القديمة، وتتميز بوجود ريشة على رأسها، حيث استخدم قدماء المصريين مفهوم الماعت مجسدة في ربة للدلالة على النظام الكوني الذي ظهر مع اختفاء الفوضى؛ ببداية الخلق، وتغطى الكلمة مفاهيم عديدة منها النظام والعدل والحقيقة..
وكان هناك معبودات آخرون يوصفون بهذا النعت "أرباب الماعت" وكأنه من بين أولئك المعبودات المعبود رع نفسه (والذي اعتبر هو والد ماعت) وبتاح رب منف الذي غالبا ما كان يصور واقفا على منصته تتخذ شكل العلامة الهيروغليفية الدالة على الماعت.
على رأسها ريشة
واما عن محاسبة المتوفي فى حضرة أوزوريس وفى قاعة الماعت المطلقة كان قلب المتوفى يوزن مقابل المعبودة التي كانت تمثل غالبًا على هيئة ريشة وعلى الرغم من أن الربة ماعت كانت تمثل أهم مبادئ الدولة في مصر فإن المعابد التي عثر عليها مكرسة لعبادتها؛ إنما هي قليلة للغاية، ومن أهم هذه المعابد القليلة، ذلك الذي يوجد داخل مجمع معابد الكرنك، وتصور الماعت في هيئة امرأة بريشة على رأسها كما تصور في شكل ريشة فقط.
وفي ذات السياق سبق وأعلن متحف الوادي الجديد، عن عرض قطعة أثرية نادرة عبارة عن قطعة من الكارتوناج، عليها المعبودة ماعت، ناشرة جناحيها يعلوها قرص الشمس، وترجع للعصر اليوناني، عُثر عليها في المقبرة رقم 70 بمنطقة دوش الأثرية ضمن الحفائر التي أجراها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية في واحة الخارجة.