ملابس داخلية ذكية مليئة بالكاميرات والميكروفونات.. المخابرات الأمريكية تطور تقنية جديدة للتجسس
تشير جميع التقارير الدولية خلال الفترة الحالية إلى حرب جواسيس بين أقطاب العالم المتناحرة، حيث تعج الأخبار يوميًا بأنباء العثور على أحد الجواسيس، وضبط أدوات تجسس وذلك في العديد من الدول على رأسها ألمانيا وروسيا وبريطانيا.
قررت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن تأخذ عالم الجاسوسية إلى مستوى جديد تمامًا، وهو تصنيع ملابس ذكية، تستطيع أن تنقل الصوت والصورة ومقاطع فيديو حية بصورة عادية، وسط حالة من الاستعجاب الدولي، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أعلنت حكومة الولايات المتحدة أنها ستطور منسوجات ذكية تحول أي ملابس إلى أدوات مراقبة - وهو برنامج تسميه SMART ePANTS، على أن تكون الملابس التكنولوجية تعمل مثل الملابس العادية ولكنها تتضمن إمكانات لتسجيل بيانات الصوت والفيديو وتحديد الموقع الجغرافي.
المخابرات الأمريكية والتجسس
يخطط المسؤولون لإنتاج قمصان وسراويل وجوارب وملابس داخلية بكاميرات صغيرة وأجهزة استشعار وميكروفونات لها نفس شكل الخيوط وحصادات الطاقة التي يعمل بها جسم مرتديها.
تزعم التقارير أن إدارة المخابرات الوطنية أنفقت 22 مليون دولار على الجهود الموجهة نحو العملاء السريين وفنيي إنفاذ القانون والطوارئ الطبية.
جاء هذا الإعلان من قبل نشاط مشاريع الأبحاث الاستخباراتية المتقدمة (IARPA)، وهو ذراع لمكتب مدير الدفاع الوطني، والتي قالت في بيان صحفي: يمثل برنامج أنظمة المنسوجات الذكية التي تعمل بالكهرباء والشبكات (SMART ePANTS) أكبر استثمار منفرد لتطوير المنسوجات الذكية النشطة (AST) التي تشعر وتتحرك وتعمل مثل أي ملابس، الابتكارات الناتجة ستزود مجتمع الاستخبارات (IC) ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي والوكالات الأخرى بملابس متينة وجاهزة للملابس يمكنها تسجيل بيانات الصوت والفيديو وتحديد الموقع الجغرافي.