بلوجر أجنبية تصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهورها بدون فلتر تجميلي
تؤثر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي على معايير الجمال خلال السنوات الماضية، حيث أصبح بإمكان أي شخص استخدام الفلاتر، التي تخفي جميع مشاكل البشرة، وبإمكانها أيضًا تغيير ملامح الوجه بأكملها، كتصغير الأنف أو تكبير الشفاه، ما أثر بشكل كبير على ثقة الشباب بأنفسهم، خاصة المراهقين.
امرأة تصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعي
وشاركت ميراندا ميمي، ممرضة أجنبية ونشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لها وهي مستخدمة فلاتر على وجهها، لتقوم بتجربة صغيرة، توضح فيها مدى تزييف السوشيال ميديا، وذلك وفقًا لموقع بوريد باندا.
وضعت ميمي، صورة أخرى لها على وسائل التواصل الاجتماعي لكن بدون استخدام فلتر يغير من ملامح وجهها، ووضعت الصورتين بجانب بعضهما، لإظهار الفرق بين ملامحها الحقيقية بدون الفلتر.
ووضحت الصورة الطبيعية وجود المشاكل التي يعاني منها جميع البشر مهما اختلفت جنسياتهم، حيث أظهرت الصورة وجود حبوب في البشرة، ومسام واضحة، ووجود شعر زائد في الوجه، ما جعل المتابعين متفاجئين من حقيقة خداع السوشيال ميديا لهم.
ولكي تؤكد الفتاة أكثر إمكانية الأشخاص للتغيير من ملامحهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التقطت صورا لها بواسطة فلتر تجميلي وإضاءة، وأخرى بإضاءة فقط، والصورة الأخيرة بدون فلتر تجميلي وإضاءة.
ووضحت نتائج الصور، اختلاف ملامح الفتاة في كل صورة، ما يجعل أي شخص مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي قادرًا على التحكم في ملامحه وتغييرها، باستخدام محسنات الصور والفلاتر.