أمين الفتوى: قنوت الفجر سنة عن النبي وليس بدعة
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القنوت فى صلاة الفجر ليس بدعة، مضيفا أن القنوت من مذهب السادة الشافعية، ومذهب السادة المالكية وإن اختلف التوقيت، فى قبل الركوع أو بعد الركوع فى الركعة الثانية.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: القنوت سنة ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز قول إنه بدعة، بل عند السادة الشافعية قالوا لو نسيت القنوت لازم اسجد للسهو، لأن حدث سهو لكنه لا يبطل الصلاة.
واستكمل: لا يجب أن نسمع قول من يقول إن القنوت بدعة، بل نسمع لفقهاء الأمة الذين نقلوا العلم إلى الأمة كلها وحفظوا الدين.
حكم الصلاة بالفاتحة فقط وعدم قراءة سورة قصيرة
على جانب آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم الصلاة بالفاتحة فقط وعدم قراءة سورة قصيرة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن نصلي كما رأيناه يصلي، لافتا إلى أن قراءة الفاتحة ركن من الصلاة لا تجوز الصلاة بدونه.
وأضاف أمين الفتوى، أن قراءة سورة بعد الفاتحة يعتبر سنة عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعليها ثواب ولا عقاب عليها، مضيفا: لو قرأت سورة بعد الفاتحة لك ثواب وصلاتك صحيحة، ولا يجب عليه سجود السهو، وعندما يقرأها له ثواب عظيم من عند الله.