الإفتاء: من رحمة الله بعباده أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي قد تجول في خواطرهم
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه من رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي قد تجول في خواطرهم.
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: والتغلب على الوسواس يكون بمعالجة أسبابه بالرجوع إلى المختصين، والبناء على غالب ظنه فيما يفعل حتى لا يتحكم الوسواس في حياته اليومية.
وتابعت: وذلك مع التوصية بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة المعوذتين، والإكثار من الذِّكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأردفت: والشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات، عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
حكم وقوع الطلاق لمصاب بالوسواس القهري
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم وقوع الطلاق لمصاب بالوسواس القهري؟
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء بأن: الوسواس القهري له علاجان، الأول يكون بالذهاب إلى الطبيب وهذا يوفر علينا نسبة 80%، وهو أمر طبي، وهناك علاج آخر توجيه الشيخ، وهذا موجود في دار الإفتاء، ولدينا خبرة في هذا الأمر.
واستكمل: لما ييجي لنا موسوس وفى حالة الطلاق نقول له لا يقع لك طلاق، وعليك أن توثق الطلاق إن كان قصدك الطلاق وهذا للتخفيف عليه وعلى حالته.